كشفت أعلى هيئة عالمية مسيرة لكرة القدم برئاسة السويسري جوزيف بلاتير أن العديد من البلدان والبالغ عددها إلى حد الآن ثمانية عشر استفادت بشكل مباشر من مبادرة الجزائري محمد روراوة، ويتعلق الأمر بالقانون الذي اصطلح على تسميته ب (الباهاماس)، وهو القانون الذي يمنح الضوء الأخضر لأي لاعب يمتلك جنسيتين للدفاع عن ألوان منتخب بلاده الأصلي بعد تقمص ألوان منتخب آخر في صنف الفئات الصغرى. أكدت هيئة (الفيفا) أن مبادرة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة سمحت للعديد من المنتخبات بتدعيم صفوفها بلاعبين جدد، على غرار مالي وتونس وأنغولا من القارة السمراء، بالإضافة إلى منتخبات أمريكا وأستراليا وإيران والبوسنة والهرسك وجامايكا، وذلك وفقا للقانون الذي تمت المصادقة عليه في مؤتمر العاصمة القطرية الدوحة في سنة 2003، ثم تم تعديله في اجتماع (الباهاماس) سنة 2011، مما يسمح لأي لاعب معني بازدواجية الجنسية بإعادة النظر في مستقبله الدولي والدفاع عن ألوان منتخب الأكابر لبلاده الأصلي والقانون الذي حسب هيئة (الفيفا) تجسد من أجل منح فرصة أخرى للاعبين موهوبين للانضمام إلى منتخبات بلادهم الأصلية، وهو ما جعل المنتخب الوطني الجزائري يدعم صفوفه بعدة لاعبين ساهموا بقسط كبير في عودته إلى الواجهة بفضل قانون (الباهاماس)، ويتعلق الأمر بكل من اللاعبين ياسين براهيمي، سفيان فغولي، مراد مغني، فوزي غولام، حسان يبدة، عنتر يحيى وسفير تادير في انتظار بقية اللاعبين المستهدفين من هيئة (الفاف) برئاسة محمد روراوة الذي وحسب هيئة جوزيف بلاتير قدم خدمة كبيرة للمنتخبات التي استثمرت في قانون (الباهاماس).