بعد أن انتهت المعركة الرئاسية التي ترافقت مع فضائح فساد وتوقيفات من قبل السلطات السويسرية والأمريكية على حد سواء، بدأ الحديث عن نوع العلاقة المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الكروية العليا. وعلت بعض الأصوات الأوروبية المطالبة بالانفصال عن فيفا، لكن القارة العجوز بقيادة الفرنسي ميشال بلاتيني لن تصل إلى هذا القرار (المتطرف) الذي لا يتمناه الأخير. في السادس من جوان وعلى هامش نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا الذي تحتضنه برلين بين برشلونة الإسباني وجوفنتوس الإيطالي، سيجتمع مسؤولو الاتحاد الأوروبي لتقرير العلاقة المستقبلية مع اتحاد بلاتر ويقوم الدنماركي الن هانسن، عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد القاري، بالتجييش من أجل اتخاذ القرار (المتطرف). وحسب هانسن أنه سيطالب مجددا بأن ينسحب يويفا من فيفا. لكن الانفصال عن فيفا يعني غياب المنتخبات الأوروبية عن نهائيات كأس العالم التي ينظمها فيفا وهذا الأمر سيؤثر كثيرا على مستوى البطولة وعلى المنتخبات الأوروبية أيضا، إلا أن هانسن الذي يشغل منصب عضو لجنة التدقيق والامتثال في فيفا، وجد الحل: (يجب على الاتحاد الأوروبي أن ينظم كأس أوروبا للأمم كل عامين من أجل التعويض). وهناك وجهة نظر أخرى يجسدها رئيس الاتحاد الألماني وولفغانغ نييسرباخ، أحد ممثلي أوروبا في اللجنة التنفيذية لفيفا، فهو يرفض الوصول إلى هذا القرار الانفصالي: (من الواضح بأن يويوفا يريد تحقيق التغيير في فيفا، لكن ليس هناك أي انفصال بين فيفا ويويفا. دور يويفا لا يتغير، يجب أن نعمل مع فيفا)س.