15 قتيلا على الطرقات خلال 24 ساعة السرعة تُواصل قتل الجزائريين في رمضان تواصل السرعة والاستعجال، وأسباب أخرى، (تقتيل) الجزائريّين على الطرقات في شهر رمضان، وهو ما تشير إليه الأرقام التي تقدمها مختلف أجهزة الأمن والحماية المدنية. وفي هذا السياق، لقي 15 شخصا حتفهم وأصيب 37 آخرون بجروح في 21 حادث مرور سجلت أول أمس الجمعة 25 جوان عبر 15 ولاية من الوطن، حسب ما أفاد به أمس السبت بيان للدرك الوطني. وأوضح ذات المصدر أن الحادث الأكثر خطورة سجل في ولاية عين الدفلى ب5 قتلى متبوع بولاية تلمسان، حيث تم تسجيل وفاة ثلاثة (3) أشخاص آخرين. وسجلت ولايات تيزي وزو وسيدي بلعباس وتيارت وتندوف وقالمة وقسنطينة وبرج بوعريريج قتيلا بكل ولاية. وفي سياق ذي صلة، لقي 24 شخصا حتفهم وجرح 30 آخرون في عدة حوادث مرور 17 منها أكثر دموية سجلت ما بين 25 و27 جوان في مختلف مناطق الوطن، حسب حصيلة أوردتها أمس السبت مصالح الحماية المدنية. وسجلت أثقل حصيلة بولاية عين الدفلى بوفاة خمسة أشخاص وجرح اثنين آخرين إثر اصطدام سيارتين على مستوى الطريق السيار شرق-غرب ببلدية زدين. من جهة أخرى سجلت الحماية المدنية 3682 تدخل في عدة مناطق مختلفة من الوطن على إثر تلقي مكالمات الاستغاثة من طرف مواطنين حيث شملت التدخلات مختلف مجالات أنشطتها والمتعلقة أساسا بحوادث المرور والحوادث المنزلية والإجلاء الصحي وإخماد الحرائق والأجهزة الأمنية. وفي هذا الإطار -يضيف المصدر ذاته -أن مصالح الحماية المدنية تمكنت من إخماد 7 حرائق حضرية مختلفة في كل من ولايات الجزائر العاصمة وإليزي وتمنراست وسكيكدة دون تسجيل خسائر في الأرواح البشرية. وفي سياق آخر تم تسجيل 4 وفيات غرقا في المجمعات المائية بولاية سطيف وكذا وفاة 3 أشخاص آخرين غرقا من نفس العائلة داخل واد بالمكان المسمى دوار حميدة بلدية سرج الغول بولاية المدية إلى جانب وفاة شخص آخر غرقا داخل حاجز مائي بالمكان المسمى ضاوي أحمد ببلدية الومري. وقد تم انتشال جثث هؤلاء الضحايا ونقلهم إلى المستشفى من طرف عناصر الحماية المدنية كما أكده نفس المصدر. مصرع أب وابنيه في حادث مرور بمغنية لقي ثلاثة أشخاص وهم أب وابنيه حتفهم جراء إصطدام بين دراجة نارية وسيارة وقع يوم الجمعة بالقرب من قرية أولاد قدور بدائرة مغنية، حسبما علم أمس السبت من مصالح الحماية المدنية لتلمسان. وكان الضحايا البالغين من العمر 50 سنة و10 و7 سنوات على متن الدراجة النارية وقد لفظوا أنفاسهم الأخيرة بعين المكان كما أضاف نفس المصدر. الأمن يواصل حملته التحسيسية للحد من حوادث المرور تواصل المديرية العامة للأمن الوطني وللأسبوع الثاني على التوالي حملتها التحسيسية للحد من حوادث المرور، عبر مائدة الإفطار التي تقدمها بالقرب من حواجز الشرطة بمداخل ومخارج المدن عبر مختلف ولايات الوطن، مخصصة لسواق المركبات الذين يكونون في حالة استعمال للطريق قبيل موعد الإفطار، في هذا الشهر الكريم من السنة الجارية 2015، من أجل سرعة أقل، وبالتالي حوادث أقل، خاصة قبل ذلك الموعد، وهذا كل يوم جمعة من الشهر الكريم. وقد استحسن وتجاوب السواق ومستعملو الطريق، ومختلف الجمعيات والشخصيات المدنية الناشطة في مجال التوعية والتحسيس بهذه المبادرة الإنسانية والتوعوية في نفس الوقت، والتي تهدف في جوهرها إلى الحد من حوادث المرور، وبالتالي التقليل من مخلفاتها على السواق ومستعملي الطريق من الراجلين. كما هو الحال بالنسبة للأسرة الإعلامية التي أبدت اهتماما كبيرا وأولت هذه المبادرة في أسبوعها الثاني اهتماما بالغا، حيث خصصت لها مساحات واسعة، من مقالات وتعاليق بهدف الرفع من درجة وعي المواطن والسائق الجزائري.