تناشد عائلة شرقي بعين الخضراء، في المسيلة، جميع ذوي القلوب الرحيمة مساعدتها على علاج أولادها الثلاثة والمصابين إصابات خطيرة تتطلب إجراء عمليات جراحية لهم في القريب العاجل وإلا سيكونون أمام حتمية الإعاقة الكلية والشلل ،حيث دفع الفقر والعوز بالعائلة و كذاغياب الكفيل الحقيقي إلى الاستنجاد ب"أخبار اليوم" وهذا من أجل توصيل ندائها إلى السلطات المعنية والممثلة في وزارة الصحة ووزارة التضامن الوطني قصد التكفل التام بهم. تعاني الطفلة غنية شرقي ذات ال20ربيعا من اعوجاج في ركبتها اليمنى حرمها من السير ومزاولة دراستها بصعوبة ،حيث قدرت نسبة الإعاقة لديها ب80بالمائة وهي النسبة التي مكنتها من الحصول على منحة معاق لم تصرف إلى حد الآن للأسباب مجهولة ،لكن إرادة وعزيمة غنية الكبيرة مكنها من تحدي الإصابة ونيل شهادة الباكالوريا التي ناضلت من أجلها سنوات عدة ،لكن هذا الحلم الذي تعبت من أجله قد يضيع في لحظات بسبب هذه الإصابة والتي وصفتها بالملعونة ، أما الحالة الثانية فهي لأختها فتيحة شرقي بنت ال22ربيعا مصابة هي الأخرى باعوجاج في باطن قدمها اليمنى بالإضافة إلى إصابة الذراع الأيمن، حيث حرمتها الإصابة من مزاولة دراستها التي لم تفلح فيها ، ومن مساعدة العائلة والأعمال المنزلية المختلفة حيث تبقى طيلة الوقت طريحة الفراش لا تقوى على السير،قدرت نسبة الإعاقة لدى فتيحة ب80بالمائة هي الأخرى تحصلت على بطاقة لمعاق لكن دون أن تصرف لها الأموال اللازمة للمنحة وهو ما يجعل الجهات المعنية في قفص الاتهام ،أما الحالة الثالثة فهي للطفل عماد الدين شرقي ابن ال18 ربيعا مصاب بالتواء في رجله اليمنى منذ صغره بالإضافة إلى ذراعه الأيمن ،حيث دفع به العوز الذي أصاب عائلته إلى التوقف عن الدراسة ودخول عالم الشغل في سن مبكرة حيث يمتهن حاليا رعي الأغنام بالمنطقة أما وضع العائلة الاجتماعي فهو تحت عتبة الفقر المدقع حيث تعيش في بيت مصنوع من الطين لا يحمي قر شتاء ولا حر صيف ،أما القوت اليومي للعائلة فيأتي من المساعدات التي تصل من سكان المنطقة وأهل البر والإحسان ، لذا تطالب العائلة من جميع ذوي أصحاب المال المساعدة في إرجاع البسمة لكل من فتيحة وغنية وعماد وذلك بعدما غر الزمن بهم.