في حوار مطول مع صحيفة أخبار الرياضة المصرية فاجأ أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر الجميع حين أشاد كثيرا بالاتحادية الجزائرية وعملها الكبير والجبار، ومعروف أن ماجر يملك خلافات كبيرة مع رئيس الاتحادية ولم يعترف يوما بعمله وبفضل روراوة لما وصلت إليه الكرة الجزائرية، لكنه رضخ أخيرا ربما لواقع الحال وسمى الأشياء بمسمياتها ونسب النجاح كله لأصحابه وهم رواروة والاتحادية..... "الاحتراف الأوروبي وخطط الاتحاد الجزائري أسباب عودة الكرة الجزائرية للواجهة " بداية حديث الأسطورة الحية كان عن العودة القوية للكرة الجزائرية بعد فترة التسعينيات وبداية الألفية الحالية السيئة وبرر ماجر الأمر بالقول: " أولا.. الأسباب كثيرة ولكن أهمها هو الاهتمام بالاحتراف الأوروبي ودفع العديد من اللاعبين في الجزائر للاحتراف وبناء خطة واضحة ومحددة الأهداف من الاتحاد الجزائري والمسؤولين عن الرياضة في الجزائر بأن يتم توسيع القاعدة ووضع الأسس السليمة، خاصة وأن الكرة الجزائرية شهدت تراجعا كبيرا في فترة التسعينيات وبداية الألفية الجديدة وكان لابد من إنقاذ ما يمكن إنقاذه والنهوض بالمنتخبات الجزائرية على جميع المراحل وعدم وقوف الأندية أمام أي عروض احتراف تصل للاعبين من الخارج ". " لم نكن نتوقع الفوز على مصر في 2009 " ماجر واصل إشاداته بالاتحادية الجزائرية وبعملها الكبير وأكد أن العمل كان على أسس واضحة وتطور بشكل تدريجي بداية من 2009 ووصولا إلى التأهل للدور الثاني من المونديال وفي هذا الشأن قال: " بدأ الاتحاد الجزائري في العمل بمساعدة الدولة وتدريجيا بدأ يكون هناك منتخبا قويا للجزائر نافس مصر بقوة في تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا ونجح في التأهل على حساب الفراعنة وهذا أمر لم يكن متوقعا لكل جزائري، ورغم عدم التألق في مونديال 2010 إلا أن المنتخب الجزائري استمر في المشوار الطيب بالوصول لكأس العالم 2014 بالبرازيل وتقديم مباريات رائعة والوصول لدور ال 16 وكسبنا احترام العالم بمستوى الجزائر ممثل القارة السمراء في المونديال وقتها ". "المدرب الأجنبي أنسب للمنتخبات العربية رغم أنني مدرب محلي " في الأخير تكلم ماجر عن التدريب ورغم أنه نادى مرارا وتكرارا بضرورة منح الفرصة للمدربين المحليين إلا أنه قال كلاما مخالفا لصحيفة أخبار اليوم المصرية " بصراحة شديدة المدربين الأجانب أفضل رغم كوني سبقت وتوليت تدريب المنتخب الجزائري ولكن المدرسة الأجنبية أفضل في التعامل مع اللاعبين العرب وتفوق حسن شحاتة كمدرب وطني مع منتخب مصر يحسب له ولكن أرى أن المدرب الأجنبي أفضل والدليل منتخب الجزائر في السنوات الماضية وأيضا كأس العالم العام الماضية بقيادة أجنبية تفوق وتألق واعتقد أن منتخب مصر سيعود للتألق من جديد في ظل تولي مدرب كبير مثل الأرجنتيني هيكتور كوبر المهمة واعتماده على بناء منتخب من اللاعبين صغار السن وأعتقد أن هذا الأمر سيفترق كثيرا مع الفراعنة خلال الفترة القادمة ".