تدخل النسوة في هذه الآونة في صراع تحضير حلويات العيد ومنهن من تلتزم بالحلويات التقليدية التي تعبق ب(ريحة) زمان كالمقروط المعسل والتشاراك المسكر والمحنشة وغيرها إلا أن من النسوة من مالت إلى تحضير الحلويات العصرية التي نجدها أيضا طاغية في الأعراس بحيث تلاشى حضور الحلويات التقليدية التي كانت تحضر بقوة بالأمس القريب وهو ما أكدته الحاجة وريدة التي قالت لنا إن حلويات عيد الفطر المبارك صارت تطغى عليها الحلويات العصرية حسب رغبات النسوة في الوقت الحاضر وغاب التشاراك المسكر زاهي اللون والمقروط المعسل ذو اللون الذهبي إلى جانب المحنشة والبقلاوة وصار تركيز النسوة على الملونات والتنميق المتزايد الذي يفتقد إلى الذوق والنكهة الطيبة وتضيف أن حلويات زمان كانت تعتمد على الشكل العادي والبسيط لكن كانت تزين المائدة في صباح العيد ناهيك عن النكهة الطيبة التي تفتقدها حلويات اليوم خاصة وأن النسوة صرن يولين الأهمية إلى الشكل والتنميق المتزايد وألغي الذوق تماما وقالت إنها شخصيا تعتمد على الحلويات التقليدية ولا تخرج عنها وتبقى هي الأصل فهي تعبق برائحة عيد الفطر المبارك المستمدة من ماء الزهر وبياض لونها الناصع واللون الذهبي اللامع وختمت بالقول أن على النسوة العودة إلى حلويات زمان التي كانت تترأس موائد العيد بكل البيوت ويسرّ شكلها عين الناظر إليها قبل تذوق نكهتها الرائعة.