قاطع لاعبو فريق سريع غليزان الصاعد الجديد إلى حظيرة قسم الكبار أوّل أمس التدريبات بسبب عدم حصولهم على مستحقّاتهم المالية المترتّبة عن العقد الممضي بينهم وبين الإدارة. حسب مصادر من الفريق فقد تحصّل اللاّعبون على أجرة شهر واحد فقط وهو ما لم يتقبّلوه حيث أمهلوا الإدارة إلى ما بعد العيد لتسديد مستحقّاتهم المالية المتبقية التي تبقى عائقا لدى الإدارة التي يقودها حكيم بوهني لإكمال تحضيرات الفريق لبطولة الرّابطة المحترفة الأولى التي ستنطلق يوم 15 أوت المقبل. واستغرب أنصار أسود مينا الطريقة التي تسيّر بها الإدارة الفريق بعد أن تمّ تأسيس الشركة الرياضية حيث لم يقم مسؤولوها بتسديد المستحقّات المالية للاّعبين بعد إمضائهم على العقود ولم تقدّم أيّ توضيح بشأن ذلك سوى الوعود التي اعتبروها كاذبة بينما كشفت مصادر مقرّبة من الفريق أن الإدارة تنتظر دخول أموال الولاية والرعاة الرسميين إلى خزينة الفريق لتسديد المستحقّات المالية وهو ما جعل الأنصار يتساءلون عن ما فائدة تقدّم مسؤولي الفريق لقيادته دون ضخّ الأموال في الخزينة. كما طالب بعض الأنصار برحيل إدارة الفريق في حال ما لم يتمّ تسديد مستحقّات اللاّعبين بعد عيد الفطر المبارك مؤكّدين أن هناك رجال أعمال يودّون التقدّم لقيادة الفريق والوصول به إلى برّ الأمان قبل بداية الموسم الجديد خاصّة وأنهم لم يعودوا يثقون فيها بعد قضية إلغاء تربّص البرتغال الذي اعتبروه وهميا من أجل امتصاص حرارتهم فيما رأى آخرون أن هذه الإدارة غير مؤهّلة لتسيير فريق سيلعب في حظيرة الكبار.