قالت جماعة أنصار السنة المحمدية، بمصر، إن الشيخ محمود لطفي عامر صاحب فتوى إهدار دم الدكتور محمد البرادعي، قدم استقالة عن رئاسة الجمعية بناءً على رغبته، فيما أكدت مصادر في الجماعة أنة أرغم على تقديم استقالته بعد فتواه بأهدر دم محمد البرادعي التى أثارت الجدل في الأوساط السياسية المصرية. وأكدت جماعة أنصار السنة فرع دمنهور التزامها بعدم التحدث في القضايا العامة إلا بإذن صريح من ولاة الأمور، وقالت الجماعة في البيان المقتضب "نسأل الله أن يحفظ مصر رئيساً وحكومة وشعباً من الفتن ما ظهر منها وما بطن ومن كل سوء". وكان الشيخ عامر قد أفتى بجواز إهدار دم د.محمد البرادعي مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير بمصر وذلك ردا على تصريحات دعا فيها البرادعي إلى إمكانية اللجوء للعصان المدني للضغط على النظام من أجل الإصلاح والتغيير، وطالب عامر برأي شيخ الأزهر والمفتي في دعوة البرادعي للعصيان المدني، وأوضح عامر فتواه بشأن البرادعي قائلا: لم أقل أن البرادعي يقتل ابتداءا لمجرد أنه رجل يدعو إلى التغيير، ولكن إذا اندفع شره بالحبس والزجر، أو الردع المعنوي، فلا حاجة للقتل، فهناك وسائل كثيرة يجب أن تستخدم في التحاور مع البرادعي ونصحه.