الشرطة تحتفل بعيدها ال53 ** احتفلت الشرطة بعيدها ال 53 على طريقتها الرسمية المعتادة وفي ظل حضور الوفود الرسمية وقد تضمن فحوى الاحتفال لهذه السنة برنامجا ثريا تم التركيز فيها على ضرورة دعم رجال الأمن الوطني بصفة عامة والمدرسة الشرطية بصفة خاصة وحثهم على مواصلة التضحيات من اجل ضمان أمن واستقرار وسلامة البلاد. نظمت المديرية العامة للأمن الوطني في عيدهم ال 53 برنامجا احتفاليا ثريا ميزته العديد من النشاطات على غرار تقليد الرتب والاستعراض للفرق الرياضية لجمعية الشرطة بمدرسة الشرطة علي التونسي شاطوناف إلى جانب تخصيص 7124 منصبا ماليا للترقيات استفاد منها إطارات سامية ورتباء شرطة موزعة كالآتي: 06 مناصب مالية برتبة مراقب شرطة 27 منصب لرتبة عميد أول للشرطة 80 منصب لرتبة عميد شرطة 310 منصب لرتبة محافظ شرطة 610 منصب لرتبة مفتش رئيسي للشرطة 06 مناصب لرتبة مفتش شرطة 80 منصب لرتبة حافظ أول شرطة 6005 منصب لرتبة حافظ شرطة كما تم خلال الحفل تكريم بعض موظفي الشرطة المحالين على التقاعد تقديرا على عطائهم الكبير خدمة لأمن الوطن والمواطن ومساهمتهم في تحديث قطاع الأمن إلى جانب مجموعة من الرياضيين وكذا تكريم أبناء موظفي الشرطة الناجحين في شهادة البكالوريا 2015 بتقدير جيد جدا وتكريم ثلاث مستمعين للبرامج الإذاعية التي تبثها القناة الأولى بالتنسيق مع إذاعة الأمن الوطني والفائزين في مسابقة. هامل: الشرطة لبنة داعمة في الصرح المؤسساتي لدولتنا وفي هذا السياق أشرف اللواء المدير العام للأمن الوطني رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية على مراسيم ترقية ستة عمداء أوائل للشرطة إلى رتبة مراقب شرطة من بين الذين يشغلون مناصب مسؤولية هامة ووظائف سامية في هرم الأمن الوطن عرفانا بالجهود المبذولة من طرف مستخدمي الشرطة في سبيل حماية الأشخاص والممتلكات وكذا تم ترقية محافظي الشرطة إلى رتبة عميد شرطة وملازمين الأوائل للشرطة الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة محافظ شرطة ومفتشي الشرطة المرقون إلى رتبة مفتشين رئيسيين للشرطة والحفاظ الأوائل للشرطة الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة مفتشي شرطة إلى جانب ترقية حفاظ الشرطة إلى رتبة حفاظ أوائل للشرطة وترقية أعوان الشرطة إلى رتبة حفاظ شرطة. كما أكد عبد الغني هامل في مداخلته خلال الحفل أن مؤسسة الشرطة الجزائرية جاءت لتضيف لبنة داعمة في الصرح المؤسساتي لدولتنا باعتبارها تساهم بقسط كبير في توفير أجواء الأمن للساكنة في إطار التطبيق الصارم للقانون وحقوق الإنسان مبرزا دور هذه المؤسسة القوية التي اسندت لها مهمة تدبير الشأن العام وكذا التكفل بانشغالاته والسهر على أمنه وسلامته في ظل ما تمليه قوانين الجمهورية وتنظيماتها. وعن مكانة المواطن الجزائري قال هامل أنه يمثل حلقة ربط في صنع قرارات مؤسسات الدولة وأجهزتها والتي هي منه وإليه كما هو مكرس في دستور الجمهورية مضيفا: المواطن سيدا في موطنه وأضاف أن الشرطة الجزائرية ما كانت لتكن لولا السند الكبير والرعاية السامية للاهتمام اللامتناهي لفخامة السيد رئيس الجمهورية بجهاز الأمن الوطني وتدعيمه له بكل الوسائل الضرورية. وبهذا الصدد هنأ اللواء هامل بالمناسبة كل منتسبي القطاع بمناسبة الذكرى ال53 لعيد الشرطة الجزائرية الذي تزامن مع عيد الاستقلال مشيدا بمساعي الوزير الأول عبد المالك سلال الذي قال أنه لم يدخر أي جهد للاستجابة لحاجيات الشرطة من الوسائل الضرورية للعمل. وفي نفس السياق أكد اللواء المدير العام للأمن الوطني أنه تم إسداء تعليمات تقضي بتحسين الظروف المهنية والاجتماعية لموظفي الأمن الوطني والتأكيد على وجوب اعتماد الأنسنة في مناهج التسيير من قبل كل من الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الداخلية نور الدين بدوي. وللإشارة فقد حضر الحفل كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية وأعضاء من الطاقم الحكومي إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني وممثلي الصحافة الوطنية وأساتذة جامعيين وعدة شخصيات وطنية وتاريخية. سلال يدعو للتحلي بروح المسؤولية دعا الوزير الأول عبد المالك سلال في كلمة ووجها للشرطة بمناسبة عيدهم ال53 قرأها بالنيابة العميد الأول للشرطة بوبكر بوحمد إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية وتحمل فريضة الواجب مهما كانت جسيمة مشيدا بالعمل الدؤوب وروح المسؤولية التي يتحلى بها رجال الأمن الوطني. كما عبر سلال عن ثقته بأن التفاني في العمل سيكون السلوك الحاسم في تثبيت سلطة القانون معربا عن تشكراته الخالصة لكافة إطارات وأفراد الشرطة متمنيا لهم التوفيق والنجاح وفي هذا الصدد دعا نفس المسؤول كذلك جميع الموطنين إلى الافتخار بهذه المناسبة عرفانا بالتضحيات الجسام التي يقدمها هذا الجهاز العتيد. بدوي: محاربة التحديات تستلزم الكثير من العزم قال وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي أن التحديات الأمنية الراهنة تزداد رقعتها اتساعا كل يوم بحكم تطور الجريمة وتشعب ميادينها حيث أضاف أن التحديات أخذت أبعادا جد خطيرة ومستويات عالية تؤثر على تماسك المجتمع وتمس بسلامة المواطن مؤكدا أن محاربتها يستلزم التجند بالكثير من العزم والمزيد من المصير. كما أشاد الوزير نور الدين بدوي بصمود أفراد الشرطة عبر مختلف ربوع الوطن خاصة تلك التي استهدفت من قبل من سولت لهم أنفسهم محاولة النيل من تماسك ووحدة الوطن على حد تعبيره وبدور الأمن في استئصال أخطار الإرهاب الوحشي بفضل خبرتهم. وأضاف الوزير نور الدين بدوي خلال مداخلته إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني إلى جانب المصالح الأمنية الأخرى رفعت التحدي بتسخير كل الإمكانيات من أجل توفير الأمن والأمان للمواطن وممتلكاته قصد التصدي لأخطر الآفات والأفعال الإجرامية وذلك بوضع مخططات أمنية وقائية.