أكّد وائل دعدوش رئيس النّادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية أن عودة الأمن والاستقرار الذي جاء بفضل جهود قوّات الجيش الوطني الشعبي بجميع أسلاكه، وكذا بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي انتهجها رئيس الجمهورية لحقن دماء الجزائر، وأضاف أن شباب ولاية وادي سوف ما كانوا ليتمكّنوا من السفر برّا من أقصى الجنوب إلى العاصمة لولا استتباب الأمن والطمأنينة التي بفضلها استعادت الجزائر أمجادها، مشيرا إلى أن على الأولياء والكبار من المجتمع أن يوّعوا الشباب بتلك المرحلة الحالكة التي مرّت بها الجزائر محذّرا إيّاهم من التهوّر والانسياق وراء الأصوات والحملات المغرضة· كما حثّ دعدوش الشباب في الزيارة التي قام بها وفد من النّادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية إلى إقامة دواودة، حيث كان شباب أمل الرياضي لوادي سوف وكذا آمال شباب بلوزداد في الدورة الرياضية التي أقميت في إطار التبادل الرياضي بين الفريقين، حيث تمّ إطلاعهم على مجلّة التحدّي في عددها الرابع الذي تطرّق إلى المنجزات التي حقّقتها الجزائر، وكذا المشاريع الكبرى الذي تضمّنها البرنامج الخماسي الحالي، الشباب على التحلّي بالرّوح الوطنية والتشبّث وعدم الانسياق وراء الأصوات والأبواق التي تحاول أن تزرع في نفوس الشباب الجزائري روح الانهزام واليأس، وذلك بتسويد كلّ شيء على الجزائر، مستغلّين في ذلك بعض المنابر الإعلامية التي أصبحت أرضا خصبا لنفخ سمومهم، مشيرا إلى أن الجزائر بخير اليوم وهي تتقدّم وتتطوّر بخطى ثابتا، داعيا هؤلاء الشباب ومن خلالهم كلّ شباب الجزائر إلى التحلّي بالتعقّل والرزانة وتغليب صوت العقل وترجيح المصلحة الوطنية قبل كلّ شيء، وذلك بعدم استعجال تحقيق المطالب والانشغالات، خاصّة وأن الجزائر بدأت تحصد ثمار الثورة التنموية التي بدأتها منذ عشر سنوات في جميع المجالات والأصعدة· وثمّن دعدوش مبادرة الفريقين التي من شأنها أن تخلق أواصر المحبّة والأخوّة في بين الشباب الجزائري من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، حيث دعا الشباب إلى إلقاء نظرة فاحصة وتمعّن والاحتكام إلى العقل في تقييمهم للظروف الرّاهنة التي تعيشها الجزائر لوجدوا أن الجزائر حقّقت إنجازات هامّة ومكاسب بارزة لا ينكرها إلى جاحد أو إنسان مصاب بعمى البصيرة لا البصر، لأن العين مهما كانت جاحدة لا يمكنها أن تنكر تلك المشاريع التي صيّرت الجزائر ورشة كبيرة تنشد التنمية، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تطبّق فيه كلّ دول العالم سياسة التقشّف في الميزانية العامّة لم تتوان الجزائر في بعث أكبر مشروع تنموي منذ الاستقلال بغلاف قدّر ب 286 مليار دولار، وفي الوقت الذي تسعى فيه غالبية الدول إلى تقليص عدد الموظّفين والعاملين تسعى الجزائر إلى فتح مناصب شغل عديدة، وهذا كما قال دعدوش كان بفضل السياسة الحكيمة لرئيس الجمهورية· وثمّن عبد السلام رزاق سالم مدرّب فريق آمال وادي سوف المبادرة التي قام بها النّادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية بزيارته في مقرّ إقامته بالدواودة بولاية تيبازة، حيث وزّع عليهم العدد الرابع من مجلّة التحدّي، مشيرا إلى أن هذه المبادرة خلقت جوّا من السعادة والبهجة في نفوس شباب وادي سوف زادتهم حماسا الكلمة التي ألقاها رئيس النّادي على الشباب وهو يحثّهم على التحلّي بالرّوح الوطنية أوّلا والرّوح الرياضية ثانية· من جهته، أشاد حباش جمال مدرّب أشبال شباب بلوزداد فوج ب بالمبادرة التي قام بها وفد النّادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية، واصفا إيّاها بالمفاجأة غير المنتظرة· وفيما يتعلّق بمبادرة استضافة شباب من وادي سوف بالعاصمة، قال إن هذه المبادرة تدخل في إطار التبادل الرياضي بين فرق الشمال والجنوب، مشيرا إلى أنه كان يرغب في أن تكون الاستضافة أكثر عمقا وأكثر ثراء لو كان لهم متّسعا من الوقت، لكنه عمل كلّ ما في وسعه من أجل إسعاد هؤلاء الشباب الذين لا تتعدّى أعمارهم 20 سنة، بزيارتهم لبعض المعالم التاريخية والرياضية الهامّة بالعاصمة كملعب 5 جويلية وكذا مقام الشهيد وحديقة الحامّة· من جهته، أكّد عبيد محمد الطاهر رئيس جمعية أمل وادي سوف للهواة أن الزيارة التي قام بها وفد من شباب أمل وادي سوف إلى العاصمة مكّنت هؤلاء من التعرّف على الكثير من الخصائل الجميلة التي تزخر بها العاصمة، سواء في المجال الرياضي أو السياحي، وقال عبيد إن الفريق شاهد عن قرب التدريبات التي قام بها فريق مولودية العاصمة التي لم يكونوا يشاهدونها إلاّ على الشاشة الصغيرة، وقد أخذ اللاّعبون صورا تذكارية مع نجوم مولودية العاصمة، والتي ستبقى ذكرى جميلة في نفوس الأشبال· ومن جهته، قال جزار سيد علي إن هذا العمل كان تطوّعا في سبيل إرضاء وإسعاد شباب وادي سوف الذين اطّلعوا على أهمّ المرافق الرياضية والسياحية للعاصمة، والأكثر من ذلك خلق جسور المحبّة والأخوّة بين شباب الجزائر· ج· سميرة