قالت وزارة الداخلية التونسية أنها نجحت في القضاء على إرهابي جزائري (خطير) وإصابة عدد آخر في عملية أمنية استباقية ليل الأحد الاثنين في جبل سمامة التابع لولاية القصرين غربي تونس. وأفادت الوزارة في بيان لها بأن وحدات مختصة من الحرس الوطني ومكافحة الإرهاب قامت بعملية استباقية ليل الأحد استنادا إلى معلومات استخباراتية ونصبت كمينا لمجموعة إرهابية متحصنة بجبل سمامة ما مكّن من القضاء على عنصر إرهابي وإصابة عناصر أخرى وأوضحت أنه يجري تحديد هوية العنصر الإرهابي بالطرق العلمية لكن مصادر أمنية ذكرت بأنه عنصر قيادي جزائري خطير. كما أعلنت عن حجز سلاح نوع كلاشينكوف وثلاثة مخازن ورمانتين يدويتين إحداهما يدوية الصنع ومناظير ليلية ومناظير نهارية ومواد متفجرة وتقوم الوحدات المختصة بمساعدة الجيش بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة لتعقب باقي العناصر المسلحة. وبعد أحداث سوسة الإرهابية جوان الماضي التي أوقعت 38 قتيلا من السياح الأجانب ضيقت الأجهزة الأمنية التونسية الخناق على الجماعات المسلحة في الجبال والمرتفعات كما شنت حملات أمنية واسعة النطاق في المدن ضد الخلايا النائمة وأعلنت الحكومة أن الأمن أوقف ألف شخص منذ أحداث باردو في مارس. وتقف كتيبة (عقبة نافع) التي أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وراء أغلب العمليات الإرهابية بتونس وقالت الداخلية في جويلية الماضي إنها قضت على 90 بالمائة من الكتيبة إثر عملية أمنية أدت إلى مقتل خمسة عناصر خطيرة في صفوفها.