السلطات الصينية ترسل فريقا من مائتي خبير في الأسلحة الكيميائية والنووية والبكتيريولوجية إلى مدينة تْيانجِينْ الساحلية التي شهدت مساء الأربعاء انفجارات ضخمة مجهولة المصدر والأسباب غطى دخانها الكثيف سماء المنطقة. مهمة فريق الخبراء تكمن في تطهير المنطقة من آثار نووية أو كيميائية أو حتى بكتيريولوجية محتمَلة. وقد تمكنت المصالح المختصة في تيانجين من العثور على آثار مواد سامة نسبيا في المنطقة مما استدعى إصدار أمر لفرق الإنقاذ العاملة هناك بارتداء ألبسة خاصة واقية من هذه المواد السامة. مركز مراقبة الزلازل الصيني قدَّر شدة الانفجار الثاني الذي ضرب منطقة تيانجين مساء الأربعاء بما يعادل تفجير واحد وعشرين طنا من مادة ال: تي آن تي مما أدى إلى انتشار الشظايا على مدى نحو ثلاثة كيلومترات. حصيلة الانفجارات من الضحايا تجاوزت خمسين قتيلا ونحو سبعمائة جريح نسبة منهم توجد في حالة خطيرة تقول مصالح الصحة الصينية وفَقَدَ نحو ستة آلاف شخص مساكنهم في هذا الحادث فضلا عن خسائر مادية معتبَرة. مدينة تْيانْجين التي شهدت هذه الانفجارات الضخمة تأوي نحو خمسة عشر مليون نسمة. الرئيس الصيني يتوعد المسؤولين عن هذه الكارثة بالعقاب.