مستوطن يدهس طفلا فلسطينيا أطفال القدس يمنعون المستوطنين من تدنيس الأقصى منع الأطفال الفلسطينيين مجموعة من المستوطنين اليهود أمس من الصعود إلى صحن مسجد الصخرة في المسجد الأقصى من خلال سلاسل بشرية وهتافات التكبير والتهليل. ذكرت مصادر فلسطينية محلّية في القدس المحتلّة أن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسات معزّزة ومشدّدة من شرطة الاحتلال الخاصّة وسط تواجد ملحوظ للمصلّين وطلبة مجالس العلم وأطفال مخيّمات صيفية مقدسية. وقال مدير المسجد الأقصى عمر الكسوانيس: (اقتحم نحو 80 مستوطنا المسجد بحراسة العشرات من أفراد الشرطة الإسرائيلية وقد تصدّى المرابطون للاقتحام بهتافات اللّه أكبر) وأشار إلى أن الشرطة دفعت المرابطين الأمر الذي تسبّب في حدوث مواجهات محدودة. والمرابطون هم متطوّعون فلسطينيون يواصلون الإقامة والمبيت في جنبات المسجد الأقصى بهدف التصدّي لاقتحامات المستوطنين. ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات شبه يومية من قِبل مستوطنين يهود يزعمون أن المسجد أُقيم على أنقاض (الهيكل) وهو المعبد الذي بناه النبيّ (سليمان) عليه السلام في القدس. وينفي الفلسطينيون الادّعاءات مؤكّدين عدم وجود أيّ دليل يدعّمها. من جانب آخر أُصيب طفل فلسطيني ظهر أمس الأحد بجراح متوسّطة بعد دهسه بسيارة مستوطن قرب قرية (يتما) جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفّة الغربية حسب مسئول محلّي. وأفاد غسان دغلس مسؤول ملف (الاستيطان في شمال الضفّة الغربية) في السلطة الفلسطينية إن الطفل محمد مصطفى النجّار (10 سنوات) أصيب بكسر ورضوض في قدمه اليمنى بعد دهسه بسيّارة مستوطن هرب من المكان. وأشار دغلس إلى أن الطفل نقل إلى مستشفى رفيديا في نابلس لتلقّي العلاج. ويقول الفلسطينيون إنهم يتعرّضون لاعتداءات متواصلة من قِبل المستوطنين في الضفّة الغربية كان من أبرزها حرق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما شمال الضفّة نهاية جويلية الماضي ما أدّى إلى قتل رضيع على الفور ووفاة والده متأثّرا بإصابته بجراح بعد نحو أسبوع من الحادثة وإصابة الزّوجة والابن الأكبر بجراح بالغة.