ستحتضن العاصمة الفنلندية هلسنكي قريبا العرض الأوّل لمسرحية لو كان التي تعدّ إنتاجا مشتركا جزائريا - فنلنديا، حسب ما أعلنه رئيس الجمعية الثقافية إبداع الجزائر السيّد أمين ميسوم. حيث يعتبر هذا العمل الفنّي لمخرجه أمين ميسوم ثمرة التعاون الثقافي بين جمعيتي إبداع الجزائر الكائن مقرّها بوهران ونظيرتها إبداع فنلندا التي ترأسها السيّدة إيدا مارية وتتشكّل من أعضاء جزائريين. وتنكبّ حاليا الجمعيتان على وضع اللّمسات الأخيرة لهذا العرض المسرحي المموّل من قبل بلدية فاتا أين تنشط الجمعية الفنلندية، حيث ستتمّ ترجمة هذا العمل المكتوب باللّهجة الجزائرية إلى اللّغتين الفنلندية والإنجليزية· ويشارك في هذه المسرحية التي تستغرق قرابة ساعة ونصف ثلاثة ممثّلين من الجزائر، فنلندا ولبنان· ويتناول هذا العمل موضوع العقم لدى المرأة ومدى تأثير هذه الوضعية على العلاقة بين الزّوجين، فيما يتخلّل العرض مقاطع موسيقية من التراث الفناوي باعتماد آلات موسيقية جزائرية تقليدية مثل القصبة والبندير والقمبري حسب رئيس جمعية إبداع الجزائر الذي أكّد أن هذا الإنتاج يعدّ فرصة سانحة للتعريف بتراثنا الجزائري، لا سيّما طبوعه الموسيقية· للإشارة، فإن جمعية إبداع الجزائر هي التي بادرت بتأسيس جمعية إبداع فنلندا التي تحصّلت على اعتمادها السنة الماضية وتنشط بمدينة فاتا بضاحية هلسنكي، حيث تعمل على مدّ جسور التعاون الثقافي بين البلدين والتعريف بالفنّ الرابع الجزائري، يضيف المسرحي ميسوم·