عين بسام بالبويرة قاطنو القصدير بمقبرة الرومية يطالبون بالترحيل لا تزال العائلات القاطنة بحي المقبرة القصديري بالمخرج الشرقي لمدينة عين بسام تنتظر الترحيل الى سكنات لائقة تحفظ كرامتها في ظل غياب أدنى متطلبات العيش الكريم ببناءات تعود الى الحقبة الاستعمارية ولا تتوفر على الكهرباء ولا الماء ولا الغاز الطبيعي مما أوقع سكان هذه البناءات في واقع معيشي صعب وعزلهم عن باقي أحياء المدينة. كما يضاف مشكل تسربات المياه القذرة والردم العشوائي لمياه الصرف الصحي الى قائمة انشغالات سكان حي المقبرة بعين بسام منذ عديد السنوات وهو ما يهدد بكارثة إيكولوجية تدعو الجهات المسؤولة الى التدخل لإيجاد حل لها في أقرب وقت ممكن بترحيل هذه العائلات وإزاحة هذه البناءات القصديرية الفوضوية المشوهة للوجه الجمالي للمدينة ومرتع الأوبئة والأمراض وصور لظروف مزرية تحت أسقف مصنوعة من الحديد والبلاستيك لا تزال تصنع معاناة العائلات القاطنة بها والتي ناشدت الجهات المسؤولة التدخل لإيجاد حل لها من خلال منحها الحق في الاستفادة من سكنات جديدة لائقة تحفظ كرامتها وتحميهم من اعتداءات الحيوانات الضالة والمفترسة وتزيح هذا الحي الذي يعتبر الحي القصديري الوحيد المشوه لمدينة عين بسام هذه الأخيرة التي استفادت مؤخرا من عدد لابأس به من المشاريع السكنية للقضاء على السكن الهش بالمدينة التي تعتبر ثالث أكبر وأقدم تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية وسور الغزلان. هذا وكان رئيس دائرة عين بسام قد وعد على خلفية خروج سكان المقبرة بعين بسام في احتجاج قبل أشهر بالتكفل بهذه العائلات في اقرب وقت ممكن من خلال حصة تفوق 600 وحدة سكنية تجري بها الأشغال من أصل أزيد من 850 وحدة سكنية استفادت منها المنطقة في إطار البرنامج الخماسي 2010 /2014.