يستحق رجال الأمن الوطني، على اختلاف الأجهزة التي يشتغلون بها العلامة الكاملة على تعاملهم الحكيم مع حوادث الشغب التي شهدتها بعض مناطق الوطن، حيث أظهروا رزانة وحكمة كبيرتين في التعامل مع المشاغبين وحتى المخربين، وتجنبوا سقوط أرواح في هذه الحوادث التي كادت خسائرها أن تتعدى جانب الممتلكات وتصل إلى الأرواح لولا حنكة ومسؤولية رجال الأمن الذين طبقوا بكثير من الاحترافية توجيهات المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، وكذا وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، فبرافو أيها الرجال الواقفون··