جسدت مصالح الشرطة بسطيف، على غرار نظيرتها بالعديد من الولايات، مبادرات جد راقية كانت قد أوصت القيادة العليا للأمن الوطني بتبنيها عبر كامل القطر الوطني صبيحة عيد الأضحى المبارك، مبادرات تأتي على شكل زيارات اطمئنان للمرضى والأطفال المتكفل بهم عبر مختلف المراكز. التفاتات إنسانية أشرف عليها إطارات الشرطة (ذكور وإناث)، تخللها جو أخوي وفرحة عارمة خاصة وسط الأطفال المتواجدين بالمستشفيات، والذين تم توزيع هدايا عليهم عمرة فرحة إضافية فضلا عن فرحة زيارة أصحاب البذلة الزرقاء يوم العيد لهم. زيارات تمت صبيحة يوم العيد على مستشفيات ودور العجزة ومراكز الطفولة المسعفة الموزعة عبر عاصمة الولاية سطيف وجميع دوائرها، تمت التزاما بتجسيد إلتفاتة القيادة العليا للأمن الوطني التي كانت ولا تزال تلح دوما على ضرورة تبني زيارات اطمئنان للمرضى والمسنين والأطفال المتكفل بهم بمراكز الطفولة المسعفة، وجميع الفئات المحرومة بمناسبة الأعياد الدينية وحتى الوطنية. الهدف من هذه المبادرة هو الرفع من معنويات هذه الشريحة صبيحة هذا اليوم، والسعي إلى تجسيد مبدأ شرطة جوارية مثالية تؤكد مرة أخرى أن مصالح الشرطة تقف إلى جانب هذه الفئات المحرومة وتسعى دوما إلى الرفع من معنوياتهم ولن تغفل عن زيارتهم ختى خلال الأعياد. العملية عرفت توزيع هدايا رمزية على المرضى من الأطفال المتكفل بهم على مستوى مستشفى الأم والطفل بعاصمة الولاية سطيف، كما حرص ذات الإطارات على تنظيم زيارات اطمئنان لمتقاعدي الشرطة الذين تزامنت الإحتفالات بعيد الضحى المبارك وتواجدهم طريحي الفراش، أين لقت المبادرة إستحسانا كبيرا لدى هذه الفئة وعائلاتها.