الأموال والمجوهرات شرط قبل إتمام الخطبة شبان يوهمون الفتيات بالزواج لتحقيق مآربهم أصبح شبح العنوسة في بلادنا هاجس الكثير من الفتيات لذلك تلجأ العديد منهن إلى العديد من الطرق من أجل الظفر بعريس وهو الأمر الذي جعل الكثير من الشبان يوهمون الفتيات بالزواج وحتى لا يطير العريس تقوم الفتيات بتلبية رغبات الشبان التي عادة ما تكون مادية وعندما تعجز تسرق أهلها من أجل حبيبها. عتيقة مغوفل يعتبر الزواج حلما جميلا يراود كل فتاة منذ صغرها فمنذ نعومة أظافرها يبدأ حلم ارتداء الثوب الأبيض يراودها ولكن هذا الحلم أصبح يؤدي بها في السنوات الأخيرة إلى ما لا يحمد عقباه للأسف فكم من فتاة تورطت في علاقة مشبوهة عساها تتمكن من خلالها بالظفر بعريس ولكن الغريب في الأمر عندما يستغل ذاك الشاب تلك الفتاة حتى يلبي جميع رغباته وقد سمعنا العديد من القصص عن فتيات خنَ الأمانة وسرقن أولياءهن حتى يقدمن المال للحبيب وحتى المجوهرات لإرضاء شبانا طائشين.
تسرق مال شقيقها في غياب العائلة أولى القصص التي سمعناها لفتاة تبلغ من العمر 27 ربيعا تقطن بأحد أحياء العاصمة تعرفت على شاب وجمعتهما علاقة وطيدة فيما بعد وبعد مرور سنة على علاقتهما طلبت منه أن يتقدم لخطبتها من أهلها بشكل رسمي إلا أن الشاب عارض ذلك وقد تحجج لها بأنه لا يملك المال الكافي ليدفع لها مهرها أو يشتري لها حتى بعض المجوهرات التي يجب أن يقدمها العريس لعروسه فكرت الفتاة مليا في الموضوع حاولت أن تقترض المال من مديرها إلا أنه تعذر ذلك وبعد تفكير طويل لم تجد الحل سوى بسرقة أموال شقيقها مستغلة غياب أسرتها عن البيت عندما كانوا جميعا في منزل الجد الذي كان مريضا وعند حلول عطلة نهاية الأسبوع ذهب الجميع لزيارته لكنها لم تذهب معهم بحجة أنها كانت ستستقبل صديقة في البيت وهناك قامت بالبحث عن المال في البيت إلى أن وجدت مبلغ 32 مليون سنتيم كان يخفيه شقيقها من أجل شراء سيارة جديدة بعد أن باع القديمة فقامت بأخذ المال والاتصال بحبيبها حتى يأتي ويأخذه منها ثم يتقدم لخطبتها به عندما عادت الأسرة إلى البيت وبعد مرور يومين تفطن الأخ بأن ماله قد سرق لتبدأ رحلة البحث عنه ولكن من سوء حظ الفتاة أن جارتها شاهدت الشاب وهو يدخل إلى البيت في غياب أهلها ثم غادره مسرعا وفي يده كيسا لتقوم الجارة بسرد ما رأت لأم الفتاة التي ضغطت على ابنتها كثيرا إلى أن اعترفت بما فعلته ليقوم بعدها الأهل برفع شكوى ضد الشاب الذي أخذ المال ولاذ بالفرار.
تسرق خالها من أجل تسديد ديون حبيبها ولكن وللأسف القاصرات هن من يقعن دائما ضحايا مثل هذه المؤامرات ومن القصص التي سردت لنا أيضا قصة فتاة تلميذة في الطور الثانوي تعرفت على شاب فرأت فيه فتى حلمها وأرادت من صميم قلبها أن تتزوج به فطلبت منه خطبتها من أهلها على أن يؤجل الزواج بعد أن تنهي الدراسة إلا أن هذا الأخير أخبرها بأنه لا يستطيع أن يفعل ذلك لأنه مدين بدين كبير يقدر ب 50 مليون سنتيم إلا أن حب الفتاة للشاب وسذاجتها جعلاها تفكر في حل لمشكلة حبيبها فلم تجد حلا سوى سرقة مال خالها المغترب الذي جاء ضيفا إلى الجزائر وأحضر معه بعض المال وقد كانت تعلم هذه الأخيرة أين كان خالها يخبئ المال لذلك استغلت غيابه عن بيته وقامت بسرقته وحين اكتشف الخال السرقة بلغ عناصر الأمن عن الحادثة وبعد التحقيق وأخذ البصمات والاستماع إلى كل أفراد العائلة تبين أن الفتاة هي السارقة وبعد أن تم التحقيق معها أخبرت الضابط لمن أخذت المال ليقوم عناصر الأمن بعدها بالبحث عن الشاب وعند إلقاء القبض عليه تبين أنه مسبوق قضائيا في قضايا مخدرات. تهبه مال جدتها ليخطبها ومن بين الشابات اللائي تم التغرير بهن من أجل أخذ المال منهن فتاة تبلغ من العمر22 سنة تنحدر من إحدى بلديات العاصمة هذه الأخيرة تعرفت على شاب وقد عاشت معه أجمل قصة حب شبيهة بتلك التي تتابعها الفتيات اليوم في الأفلام التركية والهندية وقد طلبت منه أن يتقدم لخطبتها لكن هذا الأخير وكسابقيه ادعى أنه لا يملك المال الكافي من أجل ذلك بحكم أنه شاب متعلم وله شهادة جامعية ولكنه بطال فما كان لتلك الفتاة من حل سوى أن تسرق جدتها التي ربتها من أجل حبيبها فقد باغتت الجدة عندما خرجت من البيت وقامت بفتح صندوقها الخاص وسرقت كل المال الذي كان فيه والذي خصصته الجدة في حياتها لدفنها وإقامة مراسم العزاء وقد قدر المبلغ ب20 مليون سنتيم وقدمت ذاك المال لحبيبها وبقيت تنتظر أن يتقدم لخطبتها اليوم قبل الغد ولكن لا حياة لمن تنادي فقد أخذ الشاب المال وهرب غير مبال بورطة الفتاة.