بغلية ببومرداس قاطنو قرية أولاد حميدة يطالبون بإعانات البناء الريفي
ندد سكان قرية أولاد حميدة ببغلية شرق ولاية بومرداس بتأخر معالجة ملفاتهم المتعلقة بالدعم الريفي الذي استفادت منه البلدية وحسبهم فإن الأمر يتعلق بالإجراءات الإدارية التي تأخذ وقتا كبيرا حيث يجدون أنفسهم في كل مرة مطالبين بتجديد ملفاتهم دون استفادتهم. ل. حمزة استنكر السكان التأخر الحاصل في دراسة ملفاتهم المتعلقة بطلب الاستفادة من برنامج السكن الريفي كغريهم من المستفيدين السابقين وصرح بعض المحتجين ل(أخبار اليوم) أنه في كل مرة يتم وعدهم بالانتظار حتى يتم معالجة ودراسة ملفاتهم إلا أنهم في كل مرة يتم مطالبتهم بتجديد الملفات وهو ما أثار سخط السكان الذي قاموا بالاحتجاج مرارا وأوضح المحتجون بهذا الخصوص أنهم أودعوا ملفاتهم لدى المصالح المختصة إلا أن المشكل الرئيسي لملف الدعم الريفي بالمنطقة يتمثل في التعطل الحاصل في دراسة الملفات المودعة لدى المصلحة. والذي يعود لتقديم الملفات إلى فترات طويلة إلا أنه إلى غاية الساعة لم يطرأ أي تغيير وهو الأمر الذي دفع بهؤلاء بصب جمّ غضبهم على السلطات المحلية ونظموا وقفات احتجاجية أمام مقر البلدية في كثير من المرات وهذا بعد رفضهم لقائمة المستفيدين من إعانات الدعم الريفي وبقي -حسب- المحتجين ولا يزال أكثر من 200 طلب ينتظر منذ زمن الإفراج عن قائمة المستفيدين وأكد هؤلاء أنه بالرغم من أن بلديتهم مصنفة كمنطقة ريفية تبقى حصتها قليلة من الدعم الريفي وعليه طالبوا من السلطات لرفع هذه الحصة من أجل توفير لهم مساكن في ظل نقص المشاريع في منطقتهم ما جعل المواطنون الذين قاموا بإيداع ملفاتهم من أجل الاستفادة من هذه السكنات ينتظرون الإفراج عن هذه المشاريع والانطلاق في عملية الإنجاز لذا جدد سكان قرية أولاد حميدة مطالبتهم بحصص السكن الريفي ورفع العراقيل البيروقراطية التي يوجهونها منذ سنوات والتي حالت دون استفادتهم من إعانات الدولة ملحّين على ضرورة تفعيل مثل هذا المشروع وإعطائه الأهمية والدعم اللازمين ومعتبرين أن أمال المواطنين من سكان القرى الذين أودعوا ملفاتهم لدى المصالح المعنية تبقى عالقة على أمل قيام المسؤولين المحليين بدورهم في تسهيل إجراءات الاستفادة من البناء الريفي.