تسعى النرويج إلى إعادة طالبي لجوء سوريين وصلوها عبر منطقة الشمال القطبية إلى روسيا حسب وزراء في الحكومة النرويجية فى خطوة غير متوقعة أصابت مئات اللاجئين بالزعر لا سيما وأن روسيا تساند بشار على بقاءه فى السلطة على حساب قتل عشرات المدنيين. وبرر وزير العدل أندرس أنوندسن العضو بحزب التقدم المناهض للهجرة بقوله (بعض الناس الذين يعبرون معبر ستورسكوج الحدودي عاشوا لفترة طويلة في روسيا ولديهم تصريح إقامة هناك ليسوا هاربين من الحرب والفقر والجوع. كان لديهم مكان آمن في روسيا. أبرمنا إتفاق إعادة مع روسيا وعلينا إستخدامه). كما تطرق وزير الخارجية بورج بريند للقضية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في محادثة هاتفية. وتقول مديرية الهجرة النرويجية إن نحو 1200 شخص قطعوا الرحلة هذا العام مقارنة بنحو عشرين فقط في 2014 وهذه الرحلة أطول لكنها مشروعة وأكثر أمنا مقارنة بمحاولة دخول أوروبا عن طريق عبور البحر المتوسط. جدير بالذكر أن روسيا بدأت منذ مطلع أكتوبر الحالى بضرب مواقع الثوار بذريعة أنها تحاب داعش الأمر الذى ينفية مرارا المرصد السورى لحقوق الإنسان ويؤكد أن الضربات الروسية قتلت عشرات المدنيين والأطفال.