أشرف القائد العام لقدماء الكشّافة الإسلامية الجزائرية مصطفى سعدون رفقة العميد شريف صنصال بحضور السلطات المحلّية والأمنية لولاية سطيف على اختتام فعاليات الأولمبياد الوطني الثقافي الشبّاني في طبعته الثانية أوّل أمس بمناسبة احتفال الجزائر بالذكرى ال 61 لعيد الثورة التحريرية المظفرة. اختار المكتب الوطني لقدماء الكشّافة الإسلامية الجزائرية ولاية سطيف لاستضافة نهائيات هذه الأولمبياد حيث شارك فيها حوالي 400 شابّ من مختلف ولايات الوطن تنافسوا من خلالها على كسب المرتبة الأولى في ميدان الشعر والرّسم والمسرح والأنشودة الوطنية حسب بيان للمكتب الوطني تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه. وعبّر القائد العام في كلمته عن اعتزاز قدماء الكشّافة الإسلامية بالثورة التحريرية وإيمانها بأن الشباب الجزائري سيكون حاملا لمشعل البناء والتشييد بعدما ضحّى آباؤنا وأجددنا ورفعوا مشعل الجهاد والتحرّر من الاستعمار الغاشم وأن فضل شهدائنا والمجاهدين (يجب أن يبقى دينا في أعناق جيل الاستقلال ونصون الأمانة التي تركوها لنا) كما اعتبر أن من مبادئ قدماء الكشّافة الإسلامية أخذت على عاتقها أن تكون منبرا للخير وزرع الأمل في نفوس الشباب الجزائري. وللتذكير جميع المشاركين في التظاهرة من شباب وأطفال وقادة قدماء الكشّافة الإسلامية الجزائرية شاركوا السلطات المحلّية في احتفالات ذكرى أوّل نوفمبر والتي اختتمت بمسيرة حاشدة من محطة القطّار إلى غاية ساحة عين الفوّارة بولاية سطيف.