(خانها ذراعها قالت سحروني).. بهذا المثل الشعبي البسيط يلخص الدكتور محيي الدين عميمور الوزير الأسبق للثقافة والدبلوماسي ومستشار الرئيسين الراحلين هواري بومدين والشاذلي بن جديد التكالب المغربي الأخير على الجزائر. عميمور وجّه رسالة نارية إلى الملك المغربي محمد السادس مخاطبا إياه في مقال نشرته صحيفة الشروق اليومي بعنوان (حذارِ يا صاحب الجلالة..) قائلا: (حذار يا صاحب الجلالة من بعض مستشاريك فهم لعنة عليك وعلى شعب كريم والقصر الملكي يجب أن يكون كما قال الرئيس بومدين يوما جزءا من الحل وقاعدة للوفاق وليس جزءا من المشكلة وطريق نحو الشقاق). وحسب ما ذكره عميمور في (تحذيره) فإن بعض مستشاري ملك المغرب (يبحثون عما يرون فيه نقطة ضعف جزائرية ولو حدث أن قامت مجموعة من المخنثين الذين تعرفهم كل بلدان العالم وتجدونهم عندكم وعندنا بالمطالبة بزواج المثليين في الجزائر فسيسارعون لتبني قضيتهم لاتهام الجزائر بمحاربة حرية التعبير ومعاداة الحريات الشخصية).