قال الصحفي الفرنسي جاناثان سيمون سلم، أن بعض المسؤولين الأمنيين في "إسرائيل" كانوا على اطلاع على وقوع الهجمات في باريس قبل وقوعها، بحسب وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن موقع "تايمز إسرائيل"... وأضافت فارس، أن بعض وسائل الإعلام والمسؤولين الصهاينة خططوا لاستغلال هذه الحادثة كما حصل حول حادثة مجلة "شارلي إيبدو" " في جانفي الماضي، بحسب تعبيرها. وتابعت بالقول بأن "حوادث باريس الأخيرة توضح كيف أن الصهاينة أرادوا استغلالها لتحقيق أهدافهم"، مشيرة إلى التوجهات الإعلامية عقب الهجمات التي شرعتها قناة "بي إف إم تي في" الفرنسية، بحسب قولها. وفي حوار أجرته القناة مع الخبير في الشؤون العسكرية دومينيك ريزت، تم إعداد مقارنة بين التطورات الراهنة في فرنسا مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ قال في هذا السياق "إنما وقع في فرنسا هو ذاته الذي وقع في "إسرائيل" قبل 20 عاما". وأوضحت الوكالة: " الأمرالآخر الذي برز في وسائل الإعلام الغربية و"الإسرائيلية"، هو إشارتها إلى أن المالك اليهودي لمسرح باتاكلان الذي وقعت فيه إحدى الهجمات بباريس جاناثان سلم، صرح لموقع "تايمز إسرائيل" الإخباري أن المسرح هو أحد ممولي الجيش "الإسرائيلي". وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده السبت، إن "إسرائيل" حصلت على معلومات استخباراتية حول الضالعين في تفجيرات باريس، وتم تقديمها للجانب الفرنسي والبلدان المعنية الأخرى، مضيفا أن "إسرائيل" تقف لجانب فرنسا بمكافحة ما أسماه "الإرهاب الإسلامي".