أخيرا وبعد 9 سنوات من الانتظار افتتاح المحطة الجوّية الجديدة بعنابة نهاية ديسمبر ستستلم المحطة الجوّية الجديدة لنقل المسافرين في 25 ديسمبر المقبل حسب ما أكّده وزير النقل بوجمعة طلعي لدى معاينته مؤخّرا هذه المنشأة التي تخضع للمسات الأخيرة. ستضمن هذه المحطة الجوّية الجديدة التي أطلقت أشغالها في 2006 بمبلغ 3 7 مليار دج في مرحلة أولى الخدمة ل 750 ألف مسافر سنويا مع آفاق توسعتها لترتفع طاقتها السنوية إلى 1 5 مليون من المسافرين حسب ما تمّ إيضاحه. وبعد أن أكّد أن تجهيزات هذه المنشأة ستكون (وفق المعايير الدولية) تحدّث السيّد طلعي عن ضرورة الشروع (دون تأخير) في عملية توزيع محلات المحطة الجوّية الجديدة لنقل المسافرين (كافيتيريا مطعم دكاكين...) حتى تكون جاهزة عند افتتاح هذه المنشأة الجديدة. وستسمح هذه المنشأة الجديدة بتخفيف الضغط عن المحطة الجوّية القديمة لنقل المسافرين وستمكّن مدينة عنابة من اكتساب محطة جوّية إضافية لنقل المسافرين تواكب توسع المدينة وآفاق تطويرها حسب ما علم أثناء الزيارة. وقد استهلّ الوزير زيارته لولاية عنابة بالإشراف على التشغيل الرمزي لمحطة برّية لنقل المسافرين من الصنف (أ) تمّ إنجازها بالضاحية القريبة من عاصمة الولاية ببلدية خرازة حيث بإمكان هذه المنشأة التي تعدّ ثمرة استثمار عمومي ب 860 مليون دج بطاقة 4 3 مليون راكب سنويا والتي مكّنت من استحداث 50 منصب شغل دائم استقبال حوالي 400 متعامل في مجال النقل مدعوين إلى ضمان الخدمة عبر كامل التراب الوطني. وقد أنهى السيّد طلعي زيارته بالذرعان بولاية الطارف المجاورة حيث دشّن محطة برّية لنقل المسافرين من الصنف (ب) تتّسع ل 160 حافلة و173 سيّارة للنقل الجماعي. وستضمن هذه المنشأة التي مكّنت من استحداث 20 منصب شغل دائم والتي بنيت بالقرب من الطريق الوطني رقم 16 (عنابة-سوق أهراس) بكلفة 500 مليون دج الخدمة عبر 5 ولايات هي عنابة وفالمة وسكيكدة وتبسة وسوق أهراس. وشدّد الوزير في كلّ من عنابة والذرعان على التدابير الواجب اتّخاذها في مجال سلامة مستعملي الطريق وتحسين ظروف استقبال المسافرين.