وافق المطرب العراقي كاظم الساهر على المشاركة في فعاليات مهرجان »تيمڤاد« الدولي في دورته الثانية والثلاثين، التي تقام في الجزائر خلال الفترة من الخامس والعشرين وحتى الثلاثين من شهر جويلية المقبل. وذكرت صحيفة الدستور المصرية أن كاظم الساهر وافق أيضًا على المشاركة في مهرجان قرطاج، الذي تبدأ فعالياته بتونس في الثامن من شهر جويلية المقبل، وتنتهي في الخامس عشر من شهر أوت، وهو المهرجان الذي تشارك فيه ماجدة الرومي أيضا. ومن جهة أخرى، قرر الساهر تأجيل حفل زفاف ابنه وسام إلى أوائل شهر أكتوبر المقبل، وذلك بعد أن كان من المقرر إقامته منتصف شهر أوت، ولكن بسبب ارتباط كاظم الساهر بعدد من الحفلات في لبنان في نفس هذا التوقيت، قام بتأجيله لموعد آخر. ويحضّر المطرب العراقي حاليا لألبومه الجديد الذي يتعاون فيه مع الشاعر كريم العراقي. كذلك يتضمن الألبوم أغنية للشاعر الراحل عبدالوهاب محمد، كان كاظم الساهر قد سجلها العام الماضي، وكان ينوي ضمها لألبومه »الرسم بالكلمات« إلا أنه قرر تأجيلها. وبعيدا عن النشاط الفني للمطرب الملقب ب »القيصر«، فقد أطلق عشاق كاظم حملة حملت عنوان »لازم ترد«، امتدت إلى الإنترنت، طالبوه فيها بضرورة اتخاذ موقف قانوني ضد الأحاديث والتصريحات الهجومية التي صرح بها كل من نبيل شعيل ومحمد عبده على الفضائيات بدلًا من مدحهما في كل حوار يجريه مع الإعلام، أو حتى في أحاديثه العادية مع أصدقائه. ولم تكتف الرابطة بالحملة التي أطلقتها بل قامت بجمع كل التصريحات والتسجيلات التي تضمنت هجومًا ضد الساهر؛ حيث نسبوا إلى عبده قوله في حق الساهر: إنه »سيئ النية«! ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل إن محمد عبده أكد أن كاظم فنان عادي صنعه الحظ، وأن صوته عاديّ جدًّا، وأنه مؤلف موسيقى وليس ملحنًا. كما فوجئ الجميع بالفنان نبيل شعيل يتهم كاظم باستجداء عطف الناس في حفلاته عبر أطفال العراق، مؤكدًا أن الكويت ليست هي التي حرمت أطفال العراق ومنعت عنهم الحليب، بل صدام حسين.