أحيت وكالة الأنباء الجزائرية المعروفة اختصارا بتسمية (واج) يوم الثلاثاء الذكرى ال54 لتأسيسها في ظرف يتميز بتحولات عميقة فرضها التقدم التكنولوجي المتعدد الأوجه. وعرفت الوكالة الوطنية للأنباء منذ 1 ديسمبر 1961 تاريخ تأسيسها في تونس بمبادرة من الحكومة المؤقتة للثورة الجزائرية تحولات هامة مع طموح دائم في مواكبة طريقة عملها مع التحديات التكنولوجية الجديدة ونظرتها إلى المعلومة بالنظر إلى التقدم السياسي والاجتماعي الذي تعرفه البلاد. وتم قطع شوط طويل منذ بداية العمل بآلة النسخ والتلغراف غداة تأسيسها والكل الرقمي الذي تطمح الوكالة لبلوغه في إطار مسار العصرنة والتحديث. ومن أجل التكيف مع التكنولوجيات الجديدة و(التحيين) مواكبة رؤية حديثة للإعلام التي شهدت بروز فاعلين وعناصر جديدة شرعت واج خلال السنوات الأخيرة في مسار مزدوج لتحديث إمكانيتها وإعادة تكييف مهامها. وبخصوص تحديث وسائل عملها لا زالت الوكالة مستمرة في تجسيد برنامجها الواسع للإعلام متعدد الوسائط الذي يتزامن مع الاقتناء القريب لأرضية تحريرية جديدة متطورة تكون في مستوى التحديات التكنولوجية الجديدة واستكمال مجموعتها الكبيرة من خدمات الإعلام المتعدد الوسائط (نصوص صور صوت فيديو انفوغرافيا) وطموحها في ذلك يتمثل في الدخول بقوة إلى الكل الرقمي وتعزيز خدماتها ذات المنفعة العامة في المجال الإعلامي.