صحيفة نيويورك تايمز تكشف: اعتقال 12 مسؤولاً حاليًا وسابقًا في الفيفا كشفت صحيفة نيويورك تايمز أول أمس خبر اعتقال السلطات السويسرية حوالي 12 مسؤولاً حاليًا وسابقًا في الاتحاد الدولي على موقعها الرسمي على شبكة الأنترنت صباح أول أمس وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم هذه المعلومات مشيرًا إلى أنه يتعاون بشكل كامل مع تحقيقات تجريها السلطات الأمريكية والسويسرية وأصدر بياناً جاء فيه الاتحاد الدولي على علم بالإجراءات التي اتخذتها وزارة العدل الأمريكية وسنواصل تعاوننا الكامل مع التحقيقات الأمريكية وبما يسمح به القانون السويسري وكذلك مع التحقيقات التي يجريها مكتب النائب العام السويسري . ولم يفصح عن هوية الأشخاص المعتقلين لكن نيويورك تايمز تؤكد بأن رئيس الفيفا المستقيل جوزيف بلاتر ليس من بين هؤلاء مشيرة إلى أن الإجراءات التي اتخذت طالت مسؤولين من أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى والتطورات التي تأتي بعد زلزال أول ضرب الفيفا في 27 ماي الماضي عندما قامت السلطات السويسرية وبطلب من القضاء الأمريكي باعتقال سبعة مسؤولين في الفيفا عشية الانتخابات الرئاسية أيضا مطلقة الشرارة لعاصفة هزت أركان الفيفا على مدى الأشهر الأخيرة. وحصلت الانتخابات في موعدها وتحديدًا بعد يومين من موجة الاعتقالات الأولى وحسمها بلاتر في مصلحته على حساب الأردني الأمير علي بن الحسين قبل أن يضطر إلى الاستقالة من منصبه بعد 4 أيام فقط بعدما حددت اللجنة التنفيذية الجديدة للفيفا 26 فيفري المقبل موعدًا للجمعية العمومية غير العادية لانتخاب رئيس جديد خلفًا لبلاتر. ثم دخل الاتحاد الدولي في الفوضى الشاملة بعد أن انهار الهيكل على أهم رموزه بإيقاف رئيسه المستقيل السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي الذي كان ينظر له كأبرز المرشحين لخلافته بعد اتهام الأخير بتلقيه مبلغًا مقداره مليون فرنك سويسري من الفيفا مقابل أعمال استشارية. كما تشتبه وزارة العدل السويسرية بأن بلاتر وقع عقدًا لمنح حقوق نقل مونديالي 2010 و2014) ليس في مصلحة الفيفا مع الاتحاد الكاريبي للعبة عندما كان الترينيدادي جاك وارنر رئيسًا له . وقررت لجنة الأخلاق في فيفا إيقاف الكوري الجنوبي مونغ-جوون تشونغ ست سنوات والفرنسي جيروم فالك الأمين العام السابق للفيفا لمدة 90 يومًا أيضا ليتواصل بالتالي مسلسل فضائح الفساد الذي يزلزل الفيفا منذ أواخر شهر ماي الماضي بعد أن ألقت السلطات السويسرية بناء على طلب القضاء الأمريكي القبض على عدد من المسؤولين واتهمت مسؤولين آخرين من أعضاء حاليين وسابقين في الفيفا وشركاء في شركات للتسويق الرياضي بتهم الفساد وتبييض الأموال.