تحتاج إلى مراجعة طبية مستعجلة أعراض تؤشر لمخاطر صحية غالباً ما تصحب مرحلة التقدم في العمر أعراض صحية عديدة وهو ما يكون مؤشراً إلى التعرض لبعض الأمراض والمخاطر إلا أن هناك العديد من الأعراض التي في حال اكتشافها مبكرًا يمكن علاجها وتفادي عواقبها السلبية ومفتاح ذلك يكون في قابلية التعرف إليها أو الإمساك بأول خيوطها وعلى الرغم من أن هناك أعراضاً حميدة غير خطرة أو مثيرة للقلق إلا أنها قد تكون إشارات إلى أمور أخرى أكثر خطورة ومن أهمها أعراض لا يجب تجاهلها وتجب مراجعة الطبيب بصورة فورية لتفادي آثار تلك الأعراض السلبية. بطء شفاء الجروح في حال ملاحظة عدم شفاء جرح أو التهاب فقد يكون المرء أحد الأشخاص المعرضين للحوادث والأمراض ولكن يجب الحرص على ملاحظة هذه الجروح ففي حال أخذها فترة أطول من أسبوع فهذا يعني أهمية مراجعة الطبيب إذ قد تكون مؤشراً إلى وجود مشكلات في الأوعية الدموية حسب مديرة مركز صحة المرأة في مركز كولومبيا بريسبيتاريان الصحي الدكتورة إلسا غريس غياردينا التي أضافت أن ذلك مؤشر معروف أيضا إلى الإصابة بالسكري وفي حالة الإصابة به فإن السكر في الدم يتسبب في تكثف الدم مما يعني عدم قدرة خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن شفاء الجروح على التنقل بسرعة وحرية لمنطقة الالتهاب وعلاجها كما أن بطء شفاء الجروح قد يكون إشارة إلى معاناة الجسم عجزاً في مناعته. السعال المستمر في حالة المعاناة من السعال أو الكحة فقد لا يزيد الأمر على التعرض لنزلة برد أو التهاب في القصبات الهوائية إلا أن السعال لا يكون مجرد عرض أحيانا وهناك أمران يجب التأكد منهما عند المعاناة منه أولا الاستمرارية وثانيا مدى تكراره. وحسب دكتورة غياردينا فإن السعال في حال تكراره لمدة طويلة فهذا يعني وجوب تنبيه الطبيب له ففي حال استمرار سعال ما لأكثر من 10 أيام فهذا قد يكون مؤشراً إلى أمر أكثر من مجرد كونه كحة مثل التهاب المريء أو فشل في وظائف القلب وإن كان الشخص من المدخنين فقد يكون السعال مؤشراً إلى وجود ورم خبيث في الرئة وتضيف غياردينا إن كنت مدخناً فمن المهم جدا أن تخضع لفحص أشعة للصدر كل ثلاث سنوات . عدم الشعور بالراحة ليلا هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تمنع الجسم من الراحة ليلاً مثل التوتر النفسي واستهلاك الكثير من الكافيين خلال اليوم إلا أنه في حالة استمرار التعب وعدم الشعور بالراحة على الرغم من النوم العميق والطويل فهذا يعني احتمال الإصابة من مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم مما يعني انقطاع التنفس أكثر من 10 ثوان في المرة الواحدة خلال النوم وهي مشكلة يعانيها أكثر من 12 مليون أمريكي حسب المنظمة الوطنية للصحة وهي منتشرة كانتشار السكري بين الكبار وغالباً ما يعاني منها الأفراد ما فوق سن ال40 وفي حال عدم معالجة هذه المشكلة فقد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومشكلات في الذاكرة وارتفاع الوزن والصداع. يمكن لتناول الكافيين المكثف أو مشروبات الطاقة أو اعتماد نظام غذائي مفرط الملح أن يسبب اضطراباً في خفقان القلب إضافة إلى التوتر النفسي أيضا لكن يجب بدء القلق والتوجه إلى الطبيب للاستشارة في حال التعرض لخفقان القلب السريع بالإضافة إلى الدوخة فقد يكون الأمر عبارة عن اضطراب وشذوذ في كهرباء القلب أو اضطراب النظم القلبية التي غالباً ما تكون بسيطة وغير خطرة ولكن في حالة المعاناة من الرجفان الأذيني فإن سرعة خفقان القلب يمكن أن تكون مميتة مما يعني رفع مخاطر الإصابة بذبحة صدرية أو جلطات القلب وهي تحديداً خطرة للذين يعانون تاريخاً في أمراض القلب مما يعني أهمية المراجعة الطبية الدائمة خصوصاً في حال المعاناة من آلام في الصدر أو الدوار أو الإغماء. صعوبة التعبير تنبئ بالسكتة الدماغية قد يواجه الكثير منا مشكلة عدم التذكر بين فينة وأخرى وهذا غالباً شائع عندما يعاني المرء قلة النوم ولكن في حال معاناة المرء من تكرار مشكلة عدم تذكر الجمل البسيطة والكلمات واستعصاء النطق بها فهذا يعني احتمالية المعاناة من السكتة وفي حال شككت في معاناة شخص ما منها فإن منظمة السكتة الدماغية الوطنية تنصح بالقيام باختبار بسيط وهو أن تطلب من الشخص المشكوك في معاناته السكتة الدماغية أن يبتسم ورفع كلا اليدين وإعادة جملة وفي حال تلعثم الشخص في الجملة أو نزول جهة واحدة من الوجه عند الابتسام أو نزول إحدى اليدين إلى الأسفل فهذا يؤكد الإصابة بالسكتة الدماغية مما يعني وجوب طلب الإسعاف فوراً وقد ترتفع خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية إذا كان العمر يزيد على 55 عاماً وهناك تاريخ عائلي للإصابة بها. الخدر والتنميل قد يسبب ارتداء حذاء سيء بعض الخدر في القدم أو التنميل الذي يحدث غالباً عندما تجبر النساء أنفسهن على حشر أقدامهن في أحذية أنيقة وغير مريحة ولكن قد يكون الأمر أيضاً إشارة للإصابة بالسكري حسب غياردينا التي تشير إلى احتمالية المعاناة من التنميل والخدر في أجزاء أخرى من الجسم معددة أعراض الإصابة بالسكري التي تتمثل في تكرار التبول بصورة كبيرة وانخفاض الوزن والوهن والعطش المستمر والشديد. الانتفاخ وآلام الحوض الانتفاخ الشديد المصاحب لآلام الحوض قد يكون نتيجة لتناول الكثير من الألياف أو كثرة الملح في الطعام إلا أنه في الوقت ذاته قد يكون مؤشراً إلى الإصابة بسرطان المبايض أو الورم الليفي وتبين غياردينا أنه للأسف فإن سرطان المبايض ليس له أعراض أو مؤشرات وغالباً ما يكون الوقت قد تأخر كثيراً عندما تبدأ الأعراض بالظهور ولكن يجب الحرص على التأكد من وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا السرطان وأن تكون المرأة تعدت مرحلة سن اليأس وانقطاع الطمث إضافة إلى استخدام علاج هرموني بديل والعقم أو عدم إنجاب الأطفال مشددة على أهمية الفحص السنوي للتعرف إلى الإصابة بالسرطان في مراحله الأولى. شامة جديدة لا يعد أمراً نادراً أو شاذاً أن يظهر نمو جلدي للمرأة ولكن ومع التقدم في العمر فإن المخاطر الصحية للإصابة بسرطان الخلايا الصبغية التي تعد أخطر أنواع سرطان الجلد مما يعني أهمية الحرص على كشف الشامات على يد خبير للأمراض الجلدية وتتمثل أعراض هذا المرض أيضاً في تغير لون الشامة أو تغير حجمها أو شكلها.