القرآن الكريم وهو معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد يتساءل الكثير من المسلمين وغير المسلمين عن هذه المعجزة التي قد لا تتشبه مع معجزات الأنبياء الآخرين عن أنهم كانوا يمتلكون معجزات خارقة للطبيعة فما هي معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم معجزة كبيرة بما فيه من معلومات ومثل نصائح حتى نعيش في سلام وأمان ويسير العالم دون خراب هو مثل قانون أو دستور للعالم وهو بما يمتلك من قوة في المعنى واللفظ وصحة العبارة جعل الكثير من أمهر الشعراء في زمان الرسول وبعد الرسول يأمنوا بهذه المعجزة الكبيرة التي لا ريب فيها ولا جدال عليها واليوم سوف نتحدث عن موضوع شغل الكثير وهي لماذا سورة الإخلاص تعادل ثلث القرآن وبمعنى ذلك إنك لو قراتها 3 مرات كأنك قرأت القرآن كله. عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يوضح أن سورة الإخلاص مثل ثلث القرآن وفي معنى الحديث إن قرأت سورة الإخلاص لها أجرة قرأت ثلث القرآن وهذا لا ينفي قراءة ثلث القرآن أي لا يقرأ أحد سورة الإخلاص 3 مرات ويمتنع عن قراءة القرآن هذا خطأ قد يقع فيه البعض ولكن قراءتها تعطيك أجر ثلث القرآن. أما عن السبب الذي جعل هذه السورة تعادل ثلث القرآن الكريم روى الإمام أحمد في مسنده عن أُبي بن كعب رضي الله عنه في سبب نزولها: أن المشركين قالوا: يا محمد أنسب لنا ربك -أي: اذكر لنا نسب ربك- فأنزل الله تبارك وتعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ). رواه أحمد 5/133 وحسنه الألباني في صحيح الترمذي 2680. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.