وزارة الصحة تضاعف الكمية ب 700 جرعة إقبال كبير على اللقاحات المضادة للأنفلونزا الموسمية تحسبا لتزايد الحاجة إلى اللقاح المضاد للزكام الموسمي عمدت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات إلى إضافة 700 ألف جرعة جديدة هذه السنة ليبلغ عدد الجرعات المخصصة لشتاء 2015 2016 مليوني و500 ألف جرعة هذه الأخيرة تم توفيرها على على مستوى الصيدليات بدءا من 18 أكتوبر المنصرم تزامنا مع الانطلاق الرسمي لحملة التلقيح ضد الزكام الموسمي وهو الأمر الذي جعل الكثير من المواطنين يقبلون عليها. عتيقة مغوفل يقبل الكثير من الجزائريين هذه الأيام على لقاح الأنفلونزا الموسمية الذي وفرته وزارة الصحة عبر كامل صيدليات الوطن تفاديا للإصابة بهذا المرض الذي يخشاه العديد من الناس لأنه عادة ما يجعلهم طريحي الفراش لمدة تزيد عن الأربعة أيام دون الحديث عن الحمى وصداع الرأس الذي يتعرضون له طيلة فترة المرض لذلك يجعل معظم الناس اللقاح ضالتهم لعدم الإصابة بالمرض. صيادلة يؤكدون الطلب الكبير على اللقاح بينما كنا في رحلة بحث عن أحد الأدوية ببعض صيدليات العاصمة شد انتباهنا لافتة كتب عليها لقاح مضاد الأنفلونزا متوفر هنا إلا أننا شهدنا تلك اللافتة في العديد من المحلات وهو الأمر الذي دفعنا للتساؤل عن مدى إقبال المواطنين على اللقاح فتقربنا من بعض الصيادلة من أجل سؤالهم عن مدى إقبال المواطنين على اللقاح وكان أول من قابلناه السيد نور الدين صيدلي بشارع عبد الرحمن ميرة ببولوغين بالجزائر العاصمة هذا الأخير رد علينا أن الإقبال على اقتناء مثل هذه اللقاحات من طرف المواطنين يزيد من موسم لآخر وقد علل السيد نور الدين مدى الإقبال على اللقاح على أنه راجع لتطور الثقافة الطبية لدى المواطنين الذين أضحوا مقتنعين بضرورة أخذ مثل هذه اللقاحات التي تساهم إلى حد كبير في المحافظة على الصحة العمومية خصوصا أن العالم اليوم أصبح يعرف انتشار الكثير من الفيروسات المعدية والقاتلة في أحيان أخرى خصوصا تلك التي لم يجد لها الطب ولحد الساعة دواء يقاومها. بعد السيد نورالدين قابلت أخبار اليوم السيدة نزهة هي الأخرى صيدلية تعمل بإحدى الصيدليات بشارع حسيبة بن بوعلي سألناها مثل سابقها عن مدى إقبال الجزائريين على لقاح الأنفلونزا فأكدت لنا من جهتها أن الإقبال هذه السنة متزايد كثيرا على هذا الدواء مقارنة بالسنوات الأخيرة وذلك لأن الزكام أصبح يسبب للعديد من الناس الكثير من المشاكل خصوصا حين يتطور بهم الأمر ولا يعالجون بشكل فوري لتردف السيدة نزهة أن العديد من الناس أصبحوا اليوم مقتنعين تماما بهذا النوع من اللقاحات الذي يعتبر بالنسبة لهم ضمانا على صحتهم. رأي المواطنين في اللقاح بعد أن عرفنا رأي الصيادلة في الموضوع أرادت أخبار اليوم أن تعرف رأي المواطنين ومدى اقتناعهم بهذا النوع من اللقاحات أول من تقربنا منه كان السيد فاتح البالغ من العمر 43 سنة موظف بإحدى الشركات الوطنية سألناه عن مدى اقتناعه بعملية التلقيح من فيروس الأنفلونزا خصوصا أن فصل الشتاء على الأبواب فرد علينا أنه يقوم كل سنة باقتناء هذا النوع من اللقاح ثم يأخذه للمستوصف الموجود بالحي الذي يسكن فيه حتى يخضع لعملية التلقيح من طرف أحد الأطباء عدنا وسألناه مرة أخرى عن مدى نجاعة هذا اللقاح فأجابنا أنه وجد فيه منفعة كبيرة فهو وبإذن من الله لا يصاب بأنفلونزا حاد في فصل الشتاء كما تصيب بعض الناس وإن تعرض لها فيكون بشكل بسيط جدا. وعلى ما يبدو فإن السيد فاتح ليس الوحيد المقتنع بضرورة أخذ مثل هذه اللقاحات فهو حال السيدة زهرة صاحبة 45 عاما هي الأخرى مقتنعة كل الاقتناع بأخذ هذا النوع من اللقاحات خصوصا أنها مصابة بمرض الربو بالإضافة إلى هذا فهي تعاني من مشاكل في ضغط الدم سألناها إن كانت تخضع لعملية اللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية فأجابتنا أنها تفعل ذلك كل عام فكلما يحل فصل الشتاء ويتوفر الصيدلي الذي تقتني أدويتها من عنده لقاح الأنفلونزا حتى تقوم بشرائه والتلقيح به خاصة أنها كبيرة وتعاني من مشاكل صحية لذلك يتوجب عليها استعمال مثل هذه اللقاحات حفاظا على صحتها.