بعد سقوط أول ضحاياها في تبسة الأنفلونزا تثير الرعب بين الجزائريين أعلن وزير الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن تحاليل معهد (باستور) أثبتت أن حالة الوفاة من بين الأربعة المسجّلة في مستشفى تبسة كانت نتيجة (تعقيدات الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية) وسرعان ما تداولت بعض المصادر أنباء عن سقوط عدد من الضحايا نتيجة الإصابة بالأنفلونزا وهو الأمر الذي بثّ الرعب بين كثير من الجزائريين. أكّد الوزير في تصريح للصحافة على هامش الزيارة التي قام بها إلى عيادات جوارية بالعاصمة أنه (تمّ إدخال 11 شخصا إلى مستشفى تبسة بسبب إصابتهم بالأنفلونزا الموسمية توفي منهم أربعة) موضّحا أن (تحاليل معهد باستور أثبتت أن وفاة حالة من الأربعة كانت ناجمة عن تعقيدات الإصابة بهذا الفيروس). وأكّد السيّد بوضياف أن (التحاليل جارية في معهد باستور بالنّسبة لتحديد أسباب وفيات الثلاثة أشخاص الآخرين وسيتمّ الإعلان عن النتائج في حينها). من جهته مدير الوقاية بالوزارة الأستاذ إسماعيل مصباح أوضح أنه (تسجّل سنويا وفيات نتيجة تعقيدات الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية خاصّة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة). وذكّر نفس المسؤول بأهمّية التلقيح ضد هذا الفيروس من خلال الحملة التي تنظّمها الوزارة كل سنة ابتداء من شهر أكتوبر وتدوم إلى غاية شهر أفريل لوقاية الفئات الهشّة من تعقيدات هذا الفيروس.