تم مطلع جانفي الجاري فتح الطريق الاجتنابي لمدينة ميلة الموجه لمركبات الوزن الثقيل أمام حركة المرور. ويمتد هذا المحور الهام على مسافة 4 5 كلم ويربط الطريق الوطني رقم 79 بطريق ميلة -القرارم قوقة. وكان هذا المحور محل عملية تدعيم بعد غلقه لمدة تزيد عن العامين أمام حركة المرور وهو ما سبب إزعاجا كبيرا لمستعملي الطريق بمدينة ميلة التي تحملت الأمرّين جراء عبور مركبات الوزن الثقيل عبرها لاسيما منها تلك القادمة أو المتجهة نحو ولاية جيجل. وقد عاين والي الولاية عبد الرحمان مدني فواتيح بعد ظهر الجمعة هذا المحور حيث صرح بأن إتمام أشغاله شكل (تحديا كان يجب رفعه). من جهته أفاد مدير الأشغال العمومية عبد الله صلاي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأن تدعيم هذا المحور يندرج ضمن الجهود التي تبذل لتحديث طرقات وطنية بهذه الولاية والتي شملت إلى حد الآن 34 كلم من الطريق الوطني 77 أ والطريق الوطني 100 الرابط بين فرجيوة وشلغوم العيد وكذا 8 كلم على الطريق الوطني رقم 79 بالإضافة إلى الطريق الاجتنابي لمدينة ميلة الخاص بمركبات الوزن الثقيل. كما تتواصل أشغال إنجاز طريق مزدوج يربط جسر الرمال قرب قرية فرضوة بمفترق طرقات المركز الجامعي بميلة على مسافة 12 كلم. حيث تقدمت حاليا الأشغال بهذه الورشة بنسبة 45 في المائة على أن يستلم نهاية العام الجاري 2016 حسب ما ذكره نفس المسؤول. وأضاف السيد صلاي بأن قطاع الأشغال العمومية بولاية ميلة استفاد مؤخرا من صفقة لإنجاز إشارات مرورية أفقية عبر 360 كلم من الطرقات الوطنية بالولاية إلى جانب عملية لوضع 1406 لوحة توجيه على مستوى شبكة الطرق. وكان الوالي قد وعد بتحسين وترقية مداخل الولاية عبر شبكة طرقاتها.