قالت وزارة الداخلية المصرية أمس الإثنين إنها ليست متورطة في مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني (28 عاماً) أو أنها قبضت عليه قبلها ولم تصل لمعلومات مؤكدة حول أسباب وفاته بعد. ووفق بيان سابق للسفارة الإيطالية في القاهرة فإن الشاب جوليو ريجيني (28 عاماً طالب دكتوراه في جامعة كامبريدج) كان متواجداً في القاهرة منذ سبتمبرالماضي لتحضير أطروحة دكتوراة حول الاقتصاد المصري واختفى مساء 25 من جانفي الماضي في حي الدقي بمدينة الجيزة الواقعة جنوبي القاهرة حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين قبل العثور على جثته الأسبوع قبل الماضي في أحد الطرق غربي العاصمة المصرية. وبحسب بيان الداخلية المصرية _نفي مسئول مركز الإعلام الأمني صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام والصحف الغربية حول إلقاء القبض على الشاب الإيطالي جوليو ريجيني قبل وفاته من قبل عناصر أمنية مصريةس وأكدت الداخلية أن بعض الصحف الغربية قد نشرت معلومات غير صحيحة نهائيا تتصل بظروف اختفاء الشاب الإيطالي قبل وفاته مشيرا إلى أن فريق البحث الموسع المكلف بكشف ظروف وملابسات الواقعة يواصل جهوده على مدار الساعة في إطار كامل من التعاون مع الجانب الإيطالي في هذا الشأنس مشيرة أنه (سوف يتم الإعلان عن نتائج جهود البحث في هذه القضية حال التوصل إلى معلومات مؤكدة). وهذا ثاني تأكيد أمني خلال أسبوع تستبعد فيه الداخلية رسميًا تورطها في الحادث حيث قال وزير الداخلية مجدي عبدالغفار الإثنين الماضي إن الأمن المصري ليس متورطًا في قتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني الذي عثر على جثته قبل أيام غربي القاهرة وعليها آثار ضرب وتعذيب. وفي مؤتمر صحفي عقده بمقر أمني شرقي القاهرة وبثّ وقائعه التلفزيون الحكومي أضاف عبد الغفار: _نرفض ما تردد بشأن أن الأمن المصري متورط في الحادث.. هذا أمر مرفوض.. الجهاز الأمني لم يسبق أن نسب إليه أمر كهذاس. وكان السفير الإيطالي في القاهرة ماوريتسيو ماساري قال في تصريحات سابقة وقت إعلان مقتل الشاب الإيطالي إن ريجيني قد تعرض للتعذيب والضرب المبرح قبل وفاته مشيراً أن (علامات الضرب والتعذيب كانت بادية بوضوح كما بدت الجروح والكدمات والحروق على جسده).