في انتظار بقية اللاّعبين المستهدفين ** حسم اللاّعب ذو الأصول الجزائرية ياسين بن زيّة المتألّق بألون نادي ليل الفرنسي بصفة نهائية في مستقبله الدولي بتقمّص ألوان المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بعدما تقمّص ألوان المنتخبات الشابّة الفرنسية آخرها منتخب أقلّ من 23 سنة وهو الاختيار الذي أكّدته هيئة (الفاف) أمس الأربعاء على موقعها الرسمي. كشفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي أن محمد رورارة اِلتقى اللاّعب ياسين بن زيّة أوّل أمس الثلاثاء في فرنسا وفقا لما كان مبرمجا من أجل الحسم بصفة نهائية في قرار تقمّص ذات اللاّعب ألوان منتخب بلاده الأصلي الجزائر على أن يتمّ الشروع في الإجراءات الإدارية المعمول بها لدى الاتحاد الدولي (الفيفا) بشأن اللاّعبين المزدوجي الجنسية من الناحية الإدارية بغرض السماح للاّعب المتألّق في البطولة الفرنسية بالمشاركة في الخرجتين المقبلتين للمنتخب الوطني أمام نظيره الإثيوبي ذهابا وإيّابا برسم التصفيات المؤهّلة إلى كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون. وكان رئيس (الفاف) محمد روراوة قد أعلن الشهر المنصرم عن اقتراب انضمام بن زيّة إلى المنتخب الوطني الجزائري لكن اللاّعب كذّب ذلك مؤكّدا أنه لم يفصل بعد في مستقبله الدولي بين الفريقين الجزائري والفرنسي قبل أن يصرّح الأسبوع الماضي بأنه اختار أخيرا المنتخب الأوّل الذي سيلعب له وأنه سيعلن عن قراره في القريب العاجل وهو ما تجسّد أمس الأربعاء باختيار منتخب (القلب) بدل مواصلة مسيرته الدولية بألوان المنتخب الفرنسي وهو القرار الذي لقي ترحيبا من قِبل الناخب الوطني التقني الفرنسي كريستيان غوركوف الذي من المحتمل جدّا أن يضع اسم اللاّعب بن زيّة ضمن قائمة اللاّعبين المعنيين بالتربّص المغلق الذي سيسبق مواجهتي المنتخب الإثيوبي المبرمجتين خلال شهر مارس المقبل وهو ما يأمله المهاجم بن زيّة الذي سجّل خمسة أهداف في بطولة الرابطة الأولى الفرنسية هذا الموسم بألوان نادي ليل الذي انضمّ إليه الصائفة الماضية قادما من فريق ليون الناشط هو الآخر في بطولة الدرجة الأولى الفرنسية. غوركوف يلحّ على إقناع آدم ونّاس يتطلّع الناخب الوطني كريستيان غوركوف إلى الحسم في صفقة تأهيل اللاّعب ذي الأصول الجزائرية آدم ونّاس لتقمّص ألوان (الخضر) في أقرب الآجال بعد ترسيم تدعيم صفوف (محاربي الصحراء) بخدمات الثنائي سفيان هنّي وياسين بن زيّة على اعتبار -حسب المقرّبين من التقني الفرنسي غوركوف- أن هذا الأخير يعوّل كثيرا على مؤهّلات اللاّعبين الجزائريين الأكثر تألّقا في مختلف البطولات الأوروبية من أجل تجسيد سياسة تشبيب تعداد المنتخب الجزائري وتجهيز التشكيلة المثالية التي سيعتمد عليها في التصفيات المؤهّلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا بعد الحسم بنسبة كبيرة جدّا في تأشيرة المشاركة في الطبعة القادمة لكأس أمم إفريقيا 2017 والمقرّرة -كما هو معلوم- بالغابون. يأتي ذلك في الوقت الذي يتطلّع فيه المدرّب غوركوف إلى تدعيم كتيبة (الخضر) بحارس مرمى مؤهّل لمنافسة رايس وهّاب مبولحي على مكانة أساسية بعد تأكّده من استحالة الاعتماد على حرّاس المرمى الذين ينشطون في البطولة المحلّية بمن فيهم الحارس عزّ الدين دوخة بسبب تراجع مستواه بشكل كبير وهو ما زاد من إقناع المدرّب غوركوف بضرورة البحث عن حارس مرمى يمتلك المؤهّلات التي من شأنها أن تعزّز أكثر من صلابة الخطّ الخلفي لتشكيلة المنتخب الوطني الجزائري في المواعيد الرسمية المبرمجة لاحقا خصوصا وأن المأمورية ستكون صعبة لبلوغ مبتغى الظفر بتأشيرة تواجد المنتخب الجزائري في أكبر موعد كروي للمرّة الخامسة في تاريخ الكرة الجزائرية بعد التألّق اللاّفت للانتباه في الطبعة الأخيرة لكأس العالم التي جرت فعاليتها بالبرازيل بقيادة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الذي أسهم كثيرا في تكوين منتخب وطني مشكل من عدة لاعبين يصنعون الحدث في مختلف البطولات الأوروبية بامتياز.