غريب ما تتداوله الأوساط السياسية والاقتصادية الجزائرية هذه الأيام وعلى رأسها وزير المالية عبد الرحمان بن خالفة الذي يطالب بالعودة إلى الاستدانة والاقتراض من الخارج وكسر هذا الطابو الذي عانى منه الجزائريون طيلة السنوات العجاف السوداء في الثمانينات والتسعينيات.. وعوض أن يجتهد هذا الوزير وأمثاله من أجل البحث عن مصادر داخلية تقوم على تطوير الاقتصاد الوطني للحصول على ثروات مالية هائلة لا يجد هؤلاء سوى الحلول السهلة وبينها الوقوع في فخ الأفامي الذي لا يهمه سوى الفوائد الكبيرة التي سيجنيها من هذه الاستدانة إضافة إلى رهن القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد لتصبح ألعوبة في يد مؤسسات المكر العالمية...!