اكد وزير الاندماج السويدي "إيريك أولينهاج" أنه ليس من المقبول توجيه اللوم لعامة المسلمين بسبب احتمال وقوع خطأ من أحد المسلمين. وقال اثناء لقائه بعناصر من قادة المجتمع الإسلامي وممثليه؛ لمناقشة سبل التغلب على مظاهر الإسلاموفوبيا التي ارتفعت وتيرتها عقب اتهام أحد المسلمين بالضلوع في عملية تفجير: "نحن الذين نؤمن بالقيم السويدية الخاصة بالانفتاح والتسامح علينا مسؤولية محاربة الإسلاموفوبيا والإجحاف"، وأشار إلى أن 99.9% من مسلمي "السويد" البالغ عددهم 400 ألف ليسوا ممن تتضمنهم القوائم الأمنية". وأكد أنه شارك كثير من الطلاب والمواطنين من المسلمين قلقلهم بسبب نظرة المجتمع وخلفيته تجاه المجتمع الإسلامي، وخاصة في ظل دراسة حديثة صادرة من المنتدى السويدي للتاريخ المعاصر التي أشارت نتائجها إلى انخفاض معدلات تسامح تجاه المسلمين من أبناء "السويد". وقد أكد أثناء اللقاء الذي عُقد لمواجهة الإسلاموفوبيا والتمييز رغبته في الاستماع لتجارب المسلمين السويديين، والسعي لمواجهة الاستقطاب، وإزالة العوائق بين المجموعات المختلفة.