دول العالم يحذرون من زيارة بروكسل ** بلجيكا تستنجد بقادة أوروبا *ترامب يكشر عن أنيابه العنصرية ! *اللاجؤون في قلب عاصفة الثأر الأوروبية *حملة بحث عالمية عن المنفذ الثالث للهجمات تتداعى أثار بقايا الرماد الذي أحرق بروكسل في الثلاثاء الأسود فبلجيكا لم تستفق بعد من حجم الصدمة من هجمات كانت تحاول إحباطها ولكن الدواعش كانوا اسبق إلى إراقة الدماء وإشعال كامل أوروبا وربما العالم فرماد الثلاثاء الأسود سيل إلى كامل البلدان وسيعمي العيون عن كل المبادئ وحقوق الإنسان فالاختراق الداعشي لعاصمة أوروبا لن يمر بسلام على اللاجئين في بلجيكا وكل أوروبا ! ق.د/وكالات دعت بلجيكا وزراء الاتحاد الأوروبي للاجتماع لمناقشة هجمات بروكسل وقال وزير العدل الهولندي آرد فان دير ستير على موقع تويتر إن الوزراء الأوروبيين سيجتمعون بطلب من بلجيكا لمناقشة الهجمات على مطار بروكسل ومحطة مترو الأنفاق التي أوقعت اول أمس 34 قتيلا و136 جريحا وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية. ورجح الوزير الهولندي أن يعقد الاجتماع صباح اليوم الخميس وأن بلاده التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي هي التي ستنظمه. وكانت دول الاتحاد نعت ضحايا الهجمات ووصفتها -في بيان مشترك- بأنها هجوم على المجتمع الأوروبي الديمقراطي والمنفتح . وأكد البيان تضامن دول الاتحاد الأوروبي مع بلجيكا ووقوفها الحازم معها وعلى عزمها على مواجهة التهديدات الإرهابية جنبا إلى جنب واتخاذ كلِ الإجراءات اللازمة من أجل ذلك. ورأى البيان أن الهجمات ستزيد من تصميم دول الاتحاد في الدفاع عن القيم الأوروبية وعن التسامح مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي سيكون موحدا وحازما في مكافحة الكراهية والتطرف العنيف والإرهاب. وكانت الدول الأوروبية اتخذت إجراءات أمنية مشددة عقب الهجمات ونشرت قوات أمنية مكثفة لتأمين المواقع الحساسة مثل المطارات الرئيسية ومحطات النقل. وهو الأمر نفسه الذي دفع روسيا أيضا إلى إعادة النظر في الإجراءات الأمنية بمطارات البلاد والقطارات. بروكسل.. المنطقة الحمراء ! توالت تحذيرات بعض الدول من زيارة مواطنيها بروكسل بعد الهجمات الدامية أمس التي استهدفت المطار ومحطة مترو وأوقعت 30 قتيلا وأكثر من مئتي جريح مما يعكس حجم حالة الذعر والمخاوف التي خلفتها التفجيرات والشكوك تجاه الإجراءات الأمنية البلجيكية في درء التهديدات والمخاطر المحتملة. فقد حذرت الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين من وجود مخاطر محتملة إذا رغبوا في السفر إلى أوروبا أو عبرها وأشار بيان للوزارة إلى أن مجموعات إرهابية لا تزال تخطط لهجمات في الأمد المتوسط عبر أوروبا مستهدفة مناسبات رياضية ومواقع سياحية ومطاعم ووسائل نقل . وأبقت الخارجية الأميركية التحذير ساريا حتى 20 جوان القادم أي حتى ما بعد بدء كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقررة في فرنسا ما بين العاشر من جوان والعاشر من جويلية القادمين. ودعت الأميركيين لتجنب الأماكن المزدحمة والاحتفالات والمهرجانات والأحداث الكبرى. ويعكس التحذير الأميركي ومدته الطويلة حجم المخاوف من وقوع هجمات محتملة بل إن الولاياتالمتحدة تجاوزت ذلك إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في المدن الأميركية الكبرى وفي المطارات ومحطات القطارات وأماكن النقل. ورغم أن الخارجية الأميركية لم تقدم أي أرقام عن حجم ضحايا أميركيين في هجمات بروكسل فإنه بحسب المعلومات الأولية أصيب عدد من الأميركيين في التفجيرات بينهم ثلاثة أعضاء في بعثة تبشيرية وموظف في سلاح الجو. وفي السياق نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أميركيين في مكافحة الإرهاب وصفهم تعامل الأمن البلجيكي مع التهديدات والهجمات ب تعامل الأطفال . ونقلت صحيفة ديلي بيست عن مسؤول كبير في المخابرات الأميركية أن قوى الاستخبارات والأمن البلجيكية رغم زيادة أعدادها فإنها لم تتعامل بمهنية مع حجم التهديدات وهو ما أدى لما وصفها بالنتائج الكارثية في نهاية المطاف بوقوع التفجيرات. وأشار مسؤولون أميركيون إلى أنهم رغم محاولتهم المساعدة في إطار التعاون الأميركي الأوروبي فإن قوات الأمن البلجيكية لم تكن تملك سوى مصادر أمنية محدودة. في هذه الأثناء حذرت أيضا بريطانيا وأيرلندا مواطنيهما من زيارة بروكسل إلا في حالة الضرورة بعدما نصحت السلطات البلجيكية بعدم السفر إلى بروكسل. من جانبها نصحت الخارجية التركية مواطنيها بعدم السفر إلى العاصمة البلجيكية. ودفعت التفجيرات في بلجيكا الدول الأوروبية إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة عقب الهجمات ونشرت قوات أمنية مكثفة لتأمين المواقع الحساسة مثل المطارات الرئيسية ومحطات النقل. وهو الأمر نفسه الذي دفع روسيا أيضا إلى إعادة النظر في الإجراءات الأمنية بمطارات البلاد والقطارات تنظيم الدولة يهدد بمهاجمة الولاياتالمتحدة بعد ساعات من الهجمات العنيفة في العاصمة البلجيكية بروكسل ألمح تنظيم الدولة إلى إمكانية شنّه هجمات في الولاياتالمتحدةالأمريكية قريبا. التنظيم وعبر مجلّته الرسمية النبأ التي تصدر عنه أسبوعيا نشر مقالا بعنوان قتال أمريكا.. قضية شرعية أوَّلا سرد فيه الأسباب التي تدفع التنظيم لشن هجمات في الولاياتالمتحدة. وقال التنظيم إن الدولة الإسلامية -بفضل من الله وحده- هو أكثر من حقق النكاية في أمريكا وقد مكن الله مجاهديها من إيقاع أكبر هزيمة بأمريكا في تاريخها في العراق ولم تكن كمن جعل من قتال أمريكا وثنا يعبد من دون الله يُترك لأجله أصل الدين وموالاة المشركين . وربط التنظيم عداءه لأمريكا بتوحيد الله عز وجل واصفا حكّام الولاياتالمتحدة ب الطواغيت . وتابع التنظيم: أمريكا اليوم طاغوت يُعبد من دون الله من حيث إنها حكومة كافرة تحكم شعبها بغير ما أنزل الله وتدين بدين الديموقراطية الشركي وتحارب الله تعالى في حكمه باستباحة كل المحرمات من الكفر بالله بدعوى الحرية إلى الزنا واللواط والخمر والميسر والربا وغيرها وهي رأس الطواغيت في العالم . ونوّه تنظيم الدولة إلى أنه الوحيد الذي يناصب الولاياتالمتحدة العداء بقصد الجهاد في سبيل الله متابعا: الشيوعيون الملاحدة هم من أشد الناس إعلانا للعداء لأمريكا وتبعهم في ذلك الرافضة من أنصار الهالك الخميني الذين أطلقوا عليها لقب (الشيطان الأكبر) وبعض الطواغيت العرب الذين شعروا بتهديد أمريكا لملكهم وعروشهم . وأضاف: نعلم أن عداء هؤلاء لأمريكا هو لرغبتهم في إزالة حكمها الطاغوتي لنصب طواغيت آخرين مكانه كطاغوت عبادة المادة الشيوعي وطاغوت ولاية الفقيه الرافضي وما شابه ذلك في المعايير الضالة الجديدة . وتزامن تلميح تنظيم الدولة بشنّ هجمات في الولاياتالمتحدة مع الإخلاء الجزئي في مطار دنفر الأمريكي بسبب تهديد محتمل للأمن وفقا لوكالة رويترز. ترامب يكشر عن انيابه العنصرية ! قال الجمهوري دونالد ترامب مرشح الرئاسة الأمريكية المحتمل إن المسلمين لا يبلغون عن الأنشطة المثيرة للريبة وإن عليهم بذل المزيد لمنع وقوع هجمات كتلك التي أودت بحياة 30 شخصا على الأقل في بلجيكا. وقال في مقابلة بثتها قناة (آي تي في) البريطانية امس الأربعاء _عندما يستشعرون مشكلة ما عليهم أن يبلغوا عنها. لكنهم لا يبلغون. لا يبلغون عنها إطلاقا وهذه مشكلة كبيرة._ هذه هوية المنفذين للهجوم بالمطار من جانبها قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية الناطقة بالفرنسية إن منفذي هجوم مطار بروكسل هما الأخوان إبراهيم وخالد البكراوي المقيمان في بروكسل والمعروفان بسجلهما الجنائي لدى الشرطة. وأضافت الهيئة أن خالد استخدم اسما مستعارا في استئجار شقة في حي فورست بالعاصمة البلجيكية حيث قتلت الشرطة مسلحا خلال مداهمة نفذتها الأسبوع الماضي. وعثر المحققون بعد المداهمة على راية تنظيم الدولة وعلى بندقية وأجهزة تفجير وعلى بصمات أصابع صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيس في هجمات باريس والذي ألقي القبض عليه بعد ذلك بثلاثة أيام. وقالت هيئة الإذاعة إن الأخوين لديهما سجل جنائي لكن الشرطة لم تربط بينهما وبين الإرهاب حتى الآن. من جهته قال المسؤول المحلي فرانسيس فيرميرين إن المهاجمين جاءوا في سيارة أجرة بحقائب السفر الخاصة بهم وكانت القنابل داخلها ووضعوا الحقائب على العربات وانفجرت أول قنبلتين . وأضاف: وضع المهاجم الثالث حقيبته على عربة ولكن يبدو أنه أصيب بالذعر لأنها لم تنفجر . وأوضحت النيابة العامة أن عمليات تفتيش تجري في عدة أماكن من البلاد خصوصا في بلدية شايربيك ببروكسل. *طرد مشبوه في مطار تولوز بفرنسا امتدت هستريا الرعب من بلجيكا بسرعة الرعب إلى فرنسا التي لم تستفق بعد من هجمات بنوفمبر حيث جرى صباح أمس الاربعاء اخلاء مطار تولوز-بلانياك (جنوب) لاجراء _تفتيش أمنيس بعد العثور على طرد مشبوه بينما البلاد في حالة إنذار قصوى بعد اعتداءات بروكسل الدامية حسبما أعلنت السلطات. وافاد مصدر من السلطات الفرنسية ان طردا مشبوها عثر عليه في المطار وبناء على ذلك تم اخلاء المكان بينما عمليات التفتيش لا تزال جارية. وقال مراسل لوكالة فرانس برس كان يستعد للسفر ان المبنى الرئيسي تم اخلاؤه مرتين بعد الساعة السابعة وان الجميع كانوا لا يزالون في الخارج قبيل الساعة الثامنة. واكتفى متحدث باسم شرطة الحدود بالقول لفرانس برس _نقوم بتفتيش أمني-. ونشرت عدة تغريدات على تويتر فيها صور لمسافرين تجمعوا امام المبنى الرئيسي للوصول والمغادرة كما يبدو ان ركابا خرجوا من طائرات على وشك الاقلاع.