توفيت ضحية ثانية متأثرة بالجروح التي أصيبت بها جراء الحريق الذي نشب الخميس الماضي بمساكن هشة بالحي الشعبي مولاي مصطفى لمدينة عين تموشنت حسب ما علم أمس الأحد لدى الولاية. وقد توفيت الطفلة التي تبلغ من العمر تسع سنوات أمس السبت بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران حيث تم تحويلها يوم الخميس بعد إصابتها بحروق من الدرجة الأولى كما أشير إليه مع التذكير أن طفل (5 سنوات) قد لقي حتفه بعين المكان وأصيب أربعة أشخاص آخرون بجروح منهم اثنين حالتهم خطيرة. وقد تم نقل إحداهما وهي والدة الطفلة إلى المركز الاستشفائي الجامعي لوهران --يضيف نفس المصدر--. وقد قام والي عين تموشنت حمو أحمد تهامي أمس الأحد بزيارة زملاء الطفلة المتوفية بمدرسة مالك حداد لعين تموشنت للاطلاع على الحالة النفسية للتلاميذ. وقد أعطى الوالي الذي كان برفقة مديري التربية والشؤون الدينية والأوقاف وجدي الضحية تعليمات للمسؤولين المعنيين من أجل توزيع اللوازم المدرسية على التلاميذ المتضررين.