أعرب مدافع المنتخب الوطني ونادي غلاسغو رانجرز الأسكتلندي مجيد بوفرة عن سعادته وفخره بتعيينه كأحسن رياضي جزائري لسنة 2010 إثر عملية سبر الآراء إبراهيم دحماني التي تنظّمها وكالة الأنباء الجزائرية سنويا· ق· الرياضي قال مجيد بوفرة مباشرة لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي: هذا التكريم يكتسي طابعا خاصّا بالنّسبة لي كون الأمر يتعلّق بعملية سبر الآراء خصّت كلّ الرياضات، وأنا فخور كون هذا التكريم تتويج لمجهوداتي وهو ما يسعدني كثيرا ويجعلني أمام حتمية بذل المزيد من الجهد للمساهمة في تحقيق النتائج التي يتطلّع إليها كلّ غيور على الراية الوطنية· وأضاف بوفرة قائلا: السنتان الفارطتان كانتا متميّزتين بالنّسبة لي بتحقيقي العديد من التتويجات مع الخضر وفريقي الحالي، بالإضافة إلى تتويجات شخصية تشجعني على المضي قدما· وبخصوص تعيينه سفيرا للنّوايا الحسنة للمنظّمة الأممية للطفولة اليونيسيف، لم يخف بوفرة سعادته وقال في هذا الصدد: لما تلقّيت الخبر انتابني إحساس كبير لأن الأمر يتعلّق بمهمّة نبيلة أستطيع من خلالها حماية الأطفال عن طريق اليونيسيف· هناك العديد من البرامج المسطّرة سأكشف عنها خلال النّدوة الصحفية التي سأعقدها صبيحة اليوم بفندق الهليتون بالجزائر· وفيما يتعلّق بالمرحلة الأولى للموسم مع غلاسكو رانجرز، أعرب مجيد بوفرة الذي يلعب كأساسي لا يمكن الاستغناء عنه ضمن قائمة المدرّب والتر سميت عن ارتياحه لمردوده الفردي، كونه كما قال شاركت مع فريقي في 21 مقابلة من أصل 25 مباراة، وهو شيء إيجابي بالنّسبة لي وأطمح إلى ألقاب أخرى مثلما كان ذلك سنة 2010، حيث فزنا بالكأس والبطولة· وعن مشاريعه المستقبلية، لم يستبعد بوفرة مواصلة المغامرة مع غلاسكو رانجرز كونه كما قال لم يتلقّ أيّ اتّصال إلى حد الآن، وأضاف في هذا السياق: ما دمت لم أتلقّ أيّ عرض رسمي أفضّل البقاء لأنني مرتاح في غلاسكو ولن أغادر هذا الفريق إلاّ إذا وجدت فريقا أكثر طموحا· واستطرد نفس المتحدّث في سياق متصل: مع الفريق الوطني سيكون هدفي هذه السنة المساهمة في بلوغ الخضر المرحلة النّهائية لكأس إفريقيا للأمم 2012· أعترف بأن البداية لم تكن كما كانت منتظرة من كافّة الجزائريين بتحقيق نتائج لا تليق بسمعة المنتخب الوطني، ممّا يتعيّن علينا أن نكون في المستوى خلال اللّقاء المقبل أمام المغرب· يذكر إلى جانب انتخابه كأحسن رياضي جزائري لسنة 2010، رشّحت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم بوفرة للّقب أحسن لاعب إفريقي للسنة رفقة سامويل إيتو من الكامرون وديديي دروغبا من كوت ديفوار، كما تمّ الإبقاء عليه ضمن التشكيلة المثالية خلال حفل غوا كاف أواردس التي نظّمتها الكنفدرالية في القاهرة·