على هامش اجتماعها من أجل تطبيق توصيات مؤتمرها السابع *** دعت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية (السناباب) الأطراف المعنية حل أزمة الأساتذة المتعاقدين إلى التحلي بالرصانة وسلك أبواب الحوار والتشاور كمبدأ حضاري لإيجاد الحلول الناجعة للحفاظ على مكتسبات واستقرار المدرسة الجزائرية مع إنصاف الفئة المعنية وتثمين خبرتها في الميدان وحسب البيان الصادر عن النقابة والذي تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه يكون ذلك بعدم إغفال حق بقية المتخرجين في تكافؤ الفرص وتساوي الجميع أمام القانون وفي هذا الإطار فإن نقابة السناباب لها كل الاستعداد للبحث والتنسيق مع الجميع لإيجاد ميكانيزمات حلول مناسبة ترضي أغلبية الأطراف. وقد جاء هذا على هامش اجتماع أعضاء الأمانة الوطنية للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية السناباب أول أمس وذلك من أجل تسطير برنامج وطني شامل للعهدة الحالية المنبثقة عن المؤتمر الوطني السابع المنعقد يومي 13 و14 جانفي المنصرم بزرالدة ولاية الجزائر وحسب البيان فقد تم التركيز على المحاور الرئيسية والتي تخص الانتشار النقابي الإعلام النقابي التكوين النقابي تحبين القوانين الاجتماعية والنقابية بالإضافة إلى الدفاع عن كافة المطالب النقابية. كما التزم أعضاء الأمانة الوطنية على الاستمرار في عملية الانتشار النقابي وكذا العمل على الهيكلة وإعادة الهيكلة على جميع المستويات مع تطبيق البرنامج الوطني للتكوين النقابي والرسكلة هذا وفي الجانب المطلبي فإن الأمانة الوطنية تؤكد على ضرورة العمل للمحافظة على القدرة الشرائية للمواطن الجزائري على العموم والموظف بصفة خاصة وذلك في ظل الانخفاض الرهيب للقدرة الشرائية وارتفاع الأسعار وزيادة نسب التضخم وتدهور قيمة العملة الوطنية في ظل انهيار أسعار البترول مما يجعل كل الزيادات السابقة في الأجور تذهب مهب الريح. من جهة أخرى قالت الأمانة الوطنية للسناباب أنها تولي أهمية كبيرة إلى عدم التحكم في أسواق الجملة مما يؤثر على مداخيل الموظف الجزائري لا سيما مع اقتراب شهر رمضان الكريم وما يشهد من زيادة في حجم الاستهلاك كما تطالب الأمانة الوطنية بإعادة النظر في بعض النظم التعويضية لبعض القطاعات التي خلقت فوارق جوهرية في مستوى الأجور مع العمل على معالجة الاختلالات الموجودة في المراسيم المنظمة للأسلاك المشتركة وما وقع عليها من حيف سواء من جانب التعويضات أو الترقية والمسار المهني. كما تطالب أيضا بتحيين منحة المنطقة الجغرافية على أساس الأجر القاعدي المعمول به بالنسبة لولايات الهضاب والجنوب. كما دعت السناباب إلى إعادة النظر في التكفل بالفئات الهشة والمحرومة وتطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية وصيانة كرامة المواطن.