تنطلق غدا الاربعاء في الجزائر فعاليات الاجتماع الاستشاري حول انطلاق عمل "هيئة الافريبول" وذلك في اطار مواصلة تدعيم العمل الأمني الإفريقي المشترك... ويشارك في هذا الاجتماع، وفق بيان للمديرية العامة للامن الوطني ، ممثلو الهيئات الجهوية الإفريقية للتعاون الشرطي بالإضافة إلى ممثلين عن الانتربول، الافريبول، وآسيابول وأمريكابول، وممثلو المركزالإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب. وذكرت "وكالة الأنباء الجزائرية"، التي أوردت الخبر، أن هذا الاجتماع المنبثق عن توصيات أشغال مؤتمر إنشاء الهيئة الإفريقية للأفريبول الذي نظم بالجزائر في (ديسمبر) الماضي، يهدف إلى تعزيز التشاور وتبادل الخبرات بين الأعضاء المشاركين والهيئات الأمنية الجهوية والمنظمات الأمنية الدولية ويسمح للخبراء المشاركين بوضع خطة وإستراتيجية عملياتية وميدانية لإطلاق عمل الهيئة. وأضاف ذات المصدر: "كما سيسمح هذا اللقاء بوضع آلية فعالة لتبادل المعلومات بين الدول الأعضاء خاصة فيما تعلق الأمر بحرية العبور القانوني للأشخاص الممتلكات ورؤوس الأموال وتبادل وجهات النظر للتصدي للجريمة العابرة للحدود بما يساهم في تعزيز الأمن والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية"، وفق المصدر. وتعود فكرة إنشاء منظمة الشرطة الإفريقية "أفريبول"، إلى الندوة الإقليمية الإفريقية ال 22 للإنتربول التي انعقدت في أيلول (سبتمبر) 2013 بمدينة "وهران" الجزائرية بمشاركة 41 قائد شرطة إفريقي ولقيت دعما من طرف الجمعية العامة ال 82 للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول" في (أكتوبر) 2013 في كولومبيا. وتم اعتماد الإعلان عن "الأفريبول" من قبل رؤساء الدول والحكومات الإفريقية خلال القمة ال23 للإتحاد الإفريقي التي انعقدت في ملابو بغينيا الإستوائية خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 27 حزيران (يونيو) من سنة 2014 . وخصّصت الجزائر مقرا لمنظمة الشرطة الإفريقية "افريبول" ب "بن عكنون" في الجزائر العاصمة، تم افتتاحه في (ديسمبر) الماضي ويتكون من ثمانية مكاتب وقاعتين للمحاضرات. وتولي الجزائر أهمية كبرى للجانب الأمني، وتحرص على تمتين تعاونها مع مختلف الأطراف الدولية من أجل مواجهة "مخاوف الإرهاب" المتنامية في دول الساحل والصحراء.