صرح أن 4200 قطعة أثرية أدخلها مغترب بطريقة غير شرعية البراءة لمفتش آثار مصري من تهمة استيراد أسلحة وذخيرة مثّل نهاية الأسبوع مفتش آثار مصري يدعى أحمد الرفاعي أمام محكمة جنايات العاصمة لمواجهة جناية استيراد وحيازة سلاح ناري وذخيرة من الصنف الأول بدون رخصة من السلطات المؤهلة قانونا تتمثل في مسدس آلي وخراطيش وقطع اثرية أخذها من المتحف العمومي الوطني ضبطت بمنزله والتي صرح بشانها انه تحصل عليها من طرف مجاهدين وجنرالات بالجيش الشعبي الوطنين مادفع هيئة المحكمة لإفادته بحكم البراءة بعدما كان مهددا ب03 سنوات حبسا نافذا. وتأتي محاكمة الرعية المصري الذي كان يشغل منصب مفتش آثار بمتحف المجاهد بناء على الشكوى التي قيّدتها ضده وزارة الثقافة على خلفية اكتشاف اختفاء مجموعة من التحف الآثارية التي فصلت فيها المحكمة الابتدائية بسيدي امحمد غير أن عملية تفتيش منزل المتهم التي كانت بتاريخ 19 أفريل 2013 اكتشفت أنه يحوز على قطع أثرية تابعه للمتحف العمومي الوطني التابع لوزارة الثقافة منها أسلحة وذخيرة حربية سلاح صوتي علامة موندي طراز عيار 6 ملم وتوابعه حلقة معدنية فوهة مصورة خراطيش خرطوشتين من عيار 12 ملم بندقية ونشيستر 3 خراطيش وبعد إخضاعها لتقرير الشرطة العلمية المتخصصة أكدت أن المسدس الآلي للإنذار صالح للاستعمال من الصنف السابع 3 خراطيش من عيار 7 ملم خرطوشة من عيار 9 ملم وخرطوشة أخرى من عيار 3 ملم الصنف الأول. وبعد مواجهة المتهم بالجرم المنسوب إليه صرح أن المحجوزات التي عثرت بمنزله قد قام باستيرادها في سبعينات القرن الماضي وهذا لاستعمالها خلال الاحتفالات كالأعراس أما بعض الخراطيش فقد أهديت له من طرف مجاهدين وجنرالات بالجيش الوطني الشعبي خلال حفلات تكريمه على إنجازاته بمتحف المجاهد بالعاصمة اما السلاح فقد كان يستعمله كديكور بمكتبه داخل منزله وأنه لا يؤذي بل كان يدخل البهجة والفرحة في الأعياد والأفراح. كما صرح أن عملية استيرادها كانت بطريقة شرعية وتمت جمركتها على مستوى المطار ليضيف أن توريطه في الملف كان من طرف متقاعد مغترب يدعى سليم باشا الذي أقام معرض دولي للتحف الأثرية وقد طلب منه مساعدته في توثيق المعرض حيث كان يحوز هذا الأخير على 4300 قطعة أثرية لأكثر من 27 دولة قبل الحادثة وبحكم أنه تحصل على التقاعد وكان متواجدا في الخارج طلب منه إدخالها فتردد في بادئ الأمر ثم وافق وأدخلها للتراب الجزائري بطريقة غير شرعية منها قطعة مصرية لكليوباترا وقطع أثرية صينية أذهلت السفير الصيني الذي احتج عليها.