لقنت السلطات درسا جديدا لدكتور أو ديكتاتور حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المسمى سعيد سعدي حين أفرجت عن تسعة من مناضلي حزبه بعد توقيفهم في الأحداث التي صاحبت محاولته تنظيم مسيرة فاشلة يوم السبت بالجزائر العاصمة، حيث أفاد بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية أن الأشخاص التسعة الذين تم توقيفهم يوم السبت خلال إخلاء الطريق العمومي إثر محاولة تنظيم مسيرة غير مرخصة دعا إليها التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية قد أفرجت عنهم مصالح الشرطة، وهو ما يعني أن السلطات قد وجهت رسالة تحضر حقيقي ودرسا في الممارسة الديمقراطية واحترام حرية التعبير، فرغم طيش بعض المنتمين إلى حزب طبيب الأمراض العقلية الذين لم يقم بعلاجهم بالطريقة المناسبة فيما يبدو إلا أن حكمة السلطات دفعتها إلى العفو عنهم وإطلاق سراحهم، على أمل أن يتوبوا إلى رشدهم ويفيقوا من غفوتهم، ويدركوا كما أدرك الشعب الجزائري برمته أن الأر سيدي يسبح عكس تيار مجتمع عربي مسلم له قيّم تتنافى مع الدفع بعاريات الصدر إلى الصفوف الأمامية في مسيرات فاشلة!··