اختراقات خطيرة في مواقع إعلامية إيرانية ** تشتعل على الواقع الافتراضي كما في الواقع السياسي حرب إيرانية سعودية إلكترونية تقوم فيه كل دولة باختراق مواقع لحكومة الأخرى لتنتقل الحرب من التصريحات الحادة وحتى المليشيات المقاتلة المدعومة من الدولتين في الساحة السورية واليمنية إلى الجيش الإلكتروني. ق. د/وكالات كشف مدير مجموعة تسمى (عاصفة الحزم الإلكترونية) عن استهداف العشرات من المواقع التابعة للقنوات الفضائية المنضوية تحت راية النظام الإيراني خلال الأيام الماضية وهو الأمر الذي أكدته واعترفت به وكالات أنباء مقربة من النظام هناك. وأشار الهاكرز الذي يستخدم اسم (نمر السعودي) إلى الحصول على (أفلام وصور تدين مراسلين إيرانيين بارتباطهم بأعمال إرهابية في سوريا واليمن). ونقلت وكالة (أنباء تستر) التابعة للأحوازيين عن (النمر) تأكيده أن المجموعة تمكنت من اختراق حسابات تابعة لمراسلين في قنوات فضائية إيرانية داخل الوطن العربي والوصول إلى معلومات في غاية الأهمية بالنسبة للأمن القومي العربي. وأضاف أن المعلومات التي بحوزتنا تدين إيران وحلفاءها من المرتزقة في الدول العربية بالأعمال الإرهابية. وأوضح مدير المجموعة أن الوثائق التي بحوزته تشير إلى أن الحرس الثوري الإيراني يقوم بتمويل عشرات من الفضائيات في العالم لتصدير الثورة الخمينية منها قناة حكومية في فنزويلا. اعتراف إيراني وادعاء الرد بدورها اعترفت وكالة (تسنيم) الإيرانية شبه الرسمية والمقربة من الحرس الثوري أن عدة مواقع تعرضت للاختراق أهمها موقع منظمة الإحصاء الإيراني من قبل قراصنة سعوديين. ورغم ربط الفريق السعودي اسمه بعاصفة الحزم وهي المعركة التي تقودها الرياض ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن إلا أن وكالة تسنيم حاولت ربط الاسم السعودي بتنظيم الدولة من خلال زعمها أن الهاكرز السعودي يطلق على نفسه اسمه (داعس) باختلاف الحرف الأخير عن داعش. وفيما لم يكن هناك أي اعتراف سعودي زعمت الوكالة الإيرانية أن مجموعة من القراصنة الإيرانيين تمكنت من اختراق موقع جهاز الإحصاء العام وكذلك موقع مكتب الإحصاء في السعودية. ومع أنها لم تثبت ذلك لا بصور ولا بفيديو إلا أنها قالت إنه بعد الهجوم الذي تعرض له موقعا www.cdsi.gov.sa و www.stats.gov.sa منذ ساعات الصباح الباكر أصيبت أنشطة جهاز الإحصاء السعودي بشلل تام. ونقلت الصحيفة عن من سمتهم ناشطين إيرانيين قولهم إن الهجوم الذي تعرضت له المواقع السعودية جاء ردا من قبلهم على الهجوم السعودي ضد المواقع الإيرانية. كما ادعت الوكالة أن أحد المواقع التابعة لجامعة الملك عبد العزيز السعودية تم اختراقه. وأطلق قراصنة هذه المجموعة اسم شاهين SHAHIN على مجموعتهم معلنين أنهم ينتمون إلى إيران واالكلام لا يزال لوكالة (تسنيم) الإيرانية.