''هي الحرب إذن···'' بهذه العبارة رد هاكرز جزائري على مجموعة من الهاكرز المغاربة الذين قاموا بالهجوم على بعض المواقع الإلكترونية الجزائرية، من بينها المديرية العامة للضرائب التابع لوزارة المالية، وكان رد الجزائريين بقرصنة 174 موقعا إلكترونيا مغربيا في ظرف 24 ساعة، أغلبها مواقع حكومية وشركات ملكية· وفي وقت تمكنت بعض المواقع من استرجاع مواقعها، فإن بعضها لم يتمكن بعد من إصلاح الخلل، وبعبارة ''ردا على مجموعة مغربية غبية'' كانت أغلب الردود من القراصنة الجزائريين· ''SaMo_DZ'' يعود إلى الواجهة مرة أخرى عاد الهاكرز الجزائريSaMo_DZ إلى الواجهة مرة أخرى بقرصنة عدد من المواقع الإلكترونية الفرنسية، بحيث قاد في الأسبوع الماضي ما يعرف ب ''مظاهرة إلكترونية'' بمناسبة الاحتفال بذكرى أول نوفمبر ,1954 تعبيرا منه عن مطالبة فرنسا بالاعتراف بجرائمها المرتكبة في حق الجزائريين، خلال الثورة التحريرية· كما برزت مجموعة من قراصنة الأنترنت أطلقت على نفسها اسم ''جبهة التحرير الوطني'' وقادت هجوما على 14 موقعا إلكترونيا حكوميا لفرنسا وكتب هؤلاء عبارة ''فرنسا يجب أن تعترف بجرائمها الاستعمارية في الجزائر''· ويعرف القرصان الجزائري SaMo_DZ بكونه أحد أبرز الهاكرز العالميين، وقد اقتحم في شهر أوت الماضي عددا من مواقع المحافظات الفرنسية، وهو أحد المطالبين بالاعتراف الفرنسي بالجرائم الاستعمارية المرتكبة في الجزائر بين 1830 و,1962 وقدر مسؤولون في الصيانة الالكترونية والمعلوماتية عدد المواقع التي تمكن SaMo_DZ من اختراقها ب 300 موقعا في ظرف عام واحد· المغرب في حالة تأهب قصوى إعترف عدد من وسائل الإعلام المغربية بقوة الهاكرز الجزائريين في اختراق المواقع الإلكترونية المغربية، وتخشى من أن تتعرّض بعض المواقع الحساسة أيضا للقرصنة، خاصة وأن المغرب لم يستكمل بعد صيانة مواقعه، وهو الإجراء الذي تسعى إلى تجسيده السلطات المغربية· وتأتي هذه الحرب التي أعلنها القراصنة المغاربة إثر قيام قراصنة يعتقد أنهم جزائريون باقتحام عدد من المواقع الإلكترونية الإسرائيلية ردا على اعتراض الجيش الإسرائيلي لسفن مساعدات تركية موجهة إلى قطاع غزة المحاصر، وبعد التهديدات التي أطلقها عسكريون إسرائيليون ضد إيران على خلفية قرب إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا سلبيا عن برنامج إيران النووي·