أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل تسعة أشخاص صباح أمس الاثنين في أعمال عنف متفرقة أبرزها انفجار سيارة مفخخة قرب كربلاء، في حين نجا محافظ صلاح الدين من محاولة اغتيال شمال بغداد. وقالت مصادر أمنية وطبية إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا واصيب ثلاثون آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة شرق كربلاء التي تؤمها منذ أيام عدة مواكب شيعية لاحياء ذكرى أربعين الامام الحسين. وكانت المصادر أعلنت في وقت سابق اصابة عشرة اشخاص بجروح. ومن جهته، أكد نصيف جاسم نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء لوكالة فرانس برس أن الانفجار وقع داخل مرآب في منطقة الابراهيمي على مسافة عشرين كلم شرق كربلاء. ويتوجه ملايين الشيعة من جميع ارجاء العراق إلى كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) للمشاركة في احياء الذكرى التي تصادف اليوم الثلاثاء. وفي تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين (180 كلم شمال بغداد)، قال ضابط في الشرطة طلب عدم كشف هويته، لفرانس برس إن "المحافظ احمد عبد الله عبد نجا من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه صباحا". واضاف إن الانفجار وقع في حي القادسية عندما كان في طريقه إلى عمله، مؤكدا نجاة المحافظ واصابة اثنين من حراسه بجروح. وفي كركوك (255 كلم شمال بغداد)، أعلن مصدر في الشرطة مقتل اثنين من عناصر الصحوة بينهم مسؤول بهجوم مسلح جنوبالمدينة. وأوضح أن مسلحين مجهولين اغتالوا اثنين من الصحوة بينهم القيادي كاطع سعد العبيدي عند قرية الحميرة (45 كلم جنوب) كركوك، مشيرا إلى أن الحادث وقع فجر أمس الاثنين. وفي بغداد، قتل ضابط برتبة عميد يعمل في مجلس الوزراء، وفقا لمصدر في وزارة الداخلية. وقال المصدر إن انفجار عبوة ناسفة قرب منزل العميد ثامر حسن صالح ادت الى مقتله واصابة احد عناصر جهاز المخابرات بجروح. وأوضح أن الانفجار وقع صباحا في منطقة الغزالية (غرب). إلى ذلك، اصيب ثمانية خمسة اشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة عند محطة للوقود في منطقة الشعلة (شمال غرب)، وفقا للمصدر.