القوة الضاربة لمواصلة البقاء في الواجهة ** بات هجوم المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بمثابة القوة الضاربة لبلوغ الأهداف المسطرة في أكبر المواعيد الكروية المبرمجة لاحقا بحكم أنه احتل صدارة أفضل هجوم قبل جولة واحدة عن اختتام الصفيات المؤهلة لكأس أمم افريقيا المقررة بالغابون مع مطلع سنة 2017. تربع الخضر صدارة أقوى هجوم المنتخبات الإفريقية المعنية بالتصفيات المؤهلة لطبعة مونديال القارة السمراء 2017 وذلك بفضل الفوز المحقق على منتخب السيشل بثنائية نظيفة سمحت لهجوم محاربي الصحراء بالارتقاء الى المرتبة الأولى ب هدفا في خمس مباريات أي بمعدل أربعة أهداف في كل مباراة فيما يحتل منتخب غانا المرتبة الثانية برصيد 13 هدفا قبل جولة واحدة عن اختتام تصفيات الكان والتي ستكون بمثابة آخر فرصة للمنتخبات الإفريقية التي لا تزال مرشحة لبلوغ مبتغى الظفر بتأشيرة المشاركة في طبعة مونديال القارة السمراء على غرار المنتخب الإثيوبي الفائز خارج قواعده على منتخب اللوزوطو وهو ما قد يسمح له باحتلال أفضل مرتبة الوصافة المعنية بالتأهل. وبحسب متتبعي مباريات التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2017 فإن المنتخب الوطني الجزائري يمتلك كافة مقوّمات صعود منصة التتويج باللقب القاري على أساس أن تشكيلة الخضر تضم عددا معتبرا من اللاعبين الذين بمقدورهم صنع فارق الأهداف وإثبات احقية قوة الخط الأمامي أبرزهم اللاعب المتألق في البطولة الانجليزية الممتازة رياض محرز الذي أضحى بمثابة الورقة الرابحة لجعل هجوم المنتخب الجزائري في موقع قوة لمواصلة حصد المزيد من النتائج الإيجابية كما هو الشأن بالنسبة للمهاجم إسلام سليماني والمهاجم المتألق في البطولة الفرنسية رشيد غزال والوجه الجديد ياسين بن زية وكذا العائد من إصابة اللاعب هلال العربي سوداني في انتظار إثبات اللاعب سفيان هني أحقية تواجده ضمن القائمة الرسمية وهو ما قد يسهل أكثر من مهمة الناخب الوطني الجديد لضبط التشكيلة المثالية والاعتماد على الخطة التكتيكية التي تتماشى ومجريات اللعب.