يعد بوعلام بسايح الذي عيّن يوم السبت وزيرا للدولة مستشارا خاصا وممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية دبلوماسيا محنكا تقلد عدة مناصب سامية في الدولة. من مواليد 1930 بالبيض بوعلام بسايح رجل سياسي وكاتب. وهو مجاهد سابق كان عضو بالأمانة العامة للمجلس الوطني للثورة الجزائرية من 1959 إلى 1962. وبعد الاستقلال شغل منصب سفير بعدة عواصم (برن والفاتيكان والقاهرة والكويت والرباط) قبل أن يصبح الأمين العام لوزرا ة الشؤون الخارجية في 1971. وفي 1979 دخل الحكومة حيث أشرف على عدة حقائب وزارية بحيث عين على التوالي وزيرا للإعلام ووزيرا للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية ووزيرا للثقافة قبل تعيينه على رأس وزارة الشؤون الخارجية عام 1988. وشارك في هذا الصدد ضمن اللجنة الثلاثية الجزائر-المغرب-السعودية التي أقرتها القمة العربية بالدار البيضاء في الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاق الطائف الذي وضع حدا للحرب الأهلية في لبنان. وفي 1997 عين عضوا بمجلس الأمة ضمن الثلث الرئاسي قبل انتخابه رئيسا للجنة الشؤون الخارجية بالغرفة الثانية للبرلمان. وفي سبتمبر 2005 عين بوعلام بسايح من قبل رئيس الجمهورية رئيسا للمجلس الدستوري. وله عدة كتب أدبية وتاريخية لاسيما حول الأمير عبد القادر.