حذر مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي فورام "من انتشار مؤثرات عقلية جديدة تصنف في مخابر سرية تتواجد في بلدان قريبة من الجزائر، مشيرا الى ظهور نوعين جديدين وهما (ميتيلون) و(بيتيلون) إضافة إلى أنواع أخرى توجد في مراحل التجريب. وأوضح خياطي اليوم خلال نزوله ضيفا على أمواج القناة الثالثة للاذاعة الوطنية، "بأن مؤسسة فورام طالبت منذ عامين باستحداث مركز لتحديد الأنواع الجديدة للمخدرات التي تهدد استقرار المجتمع خاصة على مستوى الحدود الغربية أين يستعمل الكيف المعالج كأساس لصنع هذه المخدرات التي قد تشكل تركيبتها الكيميائية خطرا على صحة الإنسان الجسدية والعقلية. وأضاف البروفيسور خياطي أن تقرير الأممالمتحدة عن المخدرات لسنة 2015، يتحدث عن 250 مليون شخص ما بين 15-54 سنة يتعاطون المخدرات ما يمثل نسبة 5 بالمائة من سكان العالم، مضيفا أن الجزائر تحصي ما بين 800 إلى 900 ألف مستهلك ليس كلهم مدمنين، وشدد على أن الجزائر ليست وحدها المعنية في العالم بتفشي تعاطي المخدرات في أوساط الشباب أو المؤسسات التعليمية، مذكرا بأن 27 بالمائة من طلبة الثانويات يتعاطون المخدرات وترتفع النسبة إلى 31 بالمائة في أوساط الجامعيين و15 بالمائة بين تلاميذ المتوسطات.