في تجربة أولى من نوعها على المستوى الوطني إنشاء وحدة لاسترجاع نفايات الأجهزة الإلكترونية في معسكر
تم بمعسكر إنشاء وحدة لاسترجاع نفايات الأجهزة الإلكترونية والكهرو-منزلية تعتبر الأولى من نوعها على المستوى الوطني حسبما علم لدى مدير المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات. وحسب زهير سفير فإن الوحدة ستشرع في العمل قريبا على مستوى موقع يتواجد بحي المحطة بمدينة معسكر تحصلت عليه المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني ضمن مشروع استثماري بموافقة لجنة مساعدة تحديد المواقع وترقية الاستثمار والضبط العقاري وذكر نفس المتحدث أنه سيتم على مستوى هذه المنشأة استقبال النفايات الخاصة بأجهزة الإعلام الآلي والأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية التي يزيد عددها بشكل هائل ويصعب التخلص من التالفة منها مع احتوائها على مركبات بلاستيكية ومعدنية يمكن استرجاعها وإعادة استعمالها. وأكدت دراسة أولية إمكانية تحقيق مداخيل جيدة من استرجاع هذا النوع من النفايات مع إمكانية العمل حتى خارج ولاية معسكر بالتعاون مع منتجي هذه النفايات وفق ذات المصدر وتم حسب نفس المسؤول إعداد دراسة لتهيئة الموقع وتم عرضها على الخبير البلجيكي المكلف بمتابعة مشروع التعاون الجزائري البلجيكي لمرافقة مركز دفن النفايات ببلدية الكرط الذي قدم للمؤسسة توجيهات تقنية أخذت بعين الاعتبار. كما رصد مبلغ أولي بقيمة 15 مليون دج لتهيئة موقع الوحدة الذي يتربع على مساحة 820 متر مربع. يذكر أن المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني بمعسكر التي أنشئت نهاية سنة 2011 تسير حاليا 5 مراكز للردم التقني للنفايات تخدم البلديات ال 47 للولاية إضافة إلى مفرغة للنفايات الهامدة ببلدية فروحة التي تتعامل على الخصوص مع مؤسسات البناء والأشغال العمومية والمقاولات وتستقبل مراكز الردم التقني بالولاية أزيد من 500 طن يوميا من النفايات كان جزء كبير منها يرمى بالمفارغ العشوائية متسببا في أضرار للبيئة. وينتظر أن يتم ضمن برنامج التعاون الجزائري البلجيكي في إطار البيئة إنشاء مركز للتسميد وآخر لفرز النفايات لمركز الردم التقني ببلدية الكرط.